جاء لقاء الرئيس
المصري، عبد الفتاح السيسي بمشايخ وأعيان القبائل الممثلة لأطياف الشعب الليبي في
القاهرة، ليضع دائرة ضوء على الخريطة القبلية المميزة في ليبيا.
وأوضح السيسي،
الخميس، أن بلاده لن تسمح بتجاوز خط "سرت - الجفرة"، مشددا على ضرورة
بقاء ليبيا بعيدا عن سيطرة الميليشيات والإرهاب.
وكان رئيس المجلس
الأعلى لمشايخ وأعيان القبائل الليبية، صالح الفاندي، أوضح أن القبائل طلبت من
السيسي تدخل الجيش المصري، في حال شن هجوم على سرت.
وأكد الفاندي، في
مقابلة مع "سكاي نيوز عربية"، أن الجيش المصري سيتدخل في حال تمادت
تركيا والميليشيات التابعة لها في ليبيا، مضيفا أن لقاء اليوم في القاهرة كان
تاريخيا قويا وتناول كافة الجوانب التي تهم ليبيا.
وأوضح أن اللقاء ضم
جميع القبائل الليبية، سواء من الشرق أو الغرب أو الجنوب، وتركز اللقاء حول مخاطر
الغزو التركي لليبيا، فضلا عن التمسك بوحدة الدولة الليبية ورفض تقسيمها.
ومع استمرار الصراع
الليبي، يؤمن معظم الليبيين بأن القبائل رقم صعب في حل الأزمة، وضمان تطبيق أي
اتفاق على الأرض بين الفرقاء.
وتؤكد صفحات التاريخ
أن "القبيلة" هي النواة والمكون الأساسي الذي يقوم عليه المجتمع الليبي،
وعلى مر التاريخ شكل هذا المكون قوة مؤثرة، في مختلف مفاصل الدولة.
وفيما يلي نتعرف على
أبرز القبائل الليبية:
المنطقة
الغربية
في المنطقة الغربية
توجد قبائل ترهونة، التي تتكون من نحو ستين قبيلة فرعية، ويشكل أبناؤها نحو ثلث
سكان العاصمة طرابلس.
كما توجد قبيلة
ورفلة، التي يتجاوز عدد أفرادها مليون ليبي، مما يمثل سدس سكان البلاد، وتعد رأس
الحربة في مواجهة التيارات المتطرفة.
وفي هذه المنطقة
الغربية توجد أيضا قبائل الصيعان والنوايل والنواحي الأربع، والعجيلات والزاوية.
كما تضم المنطقة
ذاتها، قبائل الرجبان والزنتان وقبيلة المشاشية والأصابعة والعربان وولاد بريك
والقواليش وقبائل زليتن.
إضافة إلى قبائل سرت
وجادو ويفرن ونالوت.
المنطقة
الشرقية
أما قبائل الشرق
الليبي المعروفة بقبائل برقة، فتعد الداعم الرئيسي لمؤسسات الدولة الوطنية في
ليبيا، خاصة مؤسستي الجيش والشرطة.
وتنقسم القبائل
الليبية في هذه الجهة إلى 4 أقسام، وهي قبائل الجبارنة وقبائل الحرابي وقبائل
المرابطين إضافة إلى قبائل لحضور.
المنطقة
الجنوبية
في الجهة الجنوبية
يوجد ضمن مكونات قبائل فزان، قبائل أولاد سليمان والمقارحة والقذاذفة وحضيرات
والطوارق والتبو. وكذلك قبيلة الحساونة وقبائل وادي الحياة.
المصدر :سكاي نبوز
عربية
0 تعليقات