محمد عيد
أول مصري ينادى بحق
مصر فى آثارها المنهوبة وكانت مقالاته سياط ملهبة على ظهور لصوص الآثار الأجانب
والمنبطحين من مؤيديهم من أبناء البلد.
أول مصري يتولى منصب
وكيل عام مصلحة الآثار ..
أول مصري يقوم ببعثات
حفائر وتنقيب تحت لواء جامعة القاهرة بعدما كانت حكر على الأجانب ..
أول من أزاح الرمال
عن أبو الهول وكشف عن المعابد الملحقة به ..
أنه العالم الآثارى
المبدع سليم حسن
كان التاريخ الفاصل
فى حياته عام 1940 عندما تصادم مع الملك فاروق واتهمه بتهريب آثار لألمانيا و
وقتها أقعده الملك فى منزله وفصله من عمله وفى هذا التاريخ تفرغ د.سليم تماما
لكتابه موسوعة مصر القديمة حتى انتهى منها بعدما يقرب م 20 عاما
رحل سليم حسن ورحل كل
من عاصروه .وبقى هو اسمه يحلق فى سماء مصر بأحرف من نور .لا يعرفه سوى الدارسون
ولا يقدر قيمته سوى من يعلم عن تاريخه ..
رحمك الله د.سليم .. طبت
حيا وميتا وإن نسوك بنو وطنك
رحل البار بأمه الذى
قال فيها : «أمي الفلاحة الشامخة بجلابيتها السوداء التي قدمتها بفخر للسفير
البريطاني السير مايلز لامبسون ــ اللورد كيرن فيما بعد ــ عندما كان يحلو له
زيارتي أثناء عملي في الحفائر الأثرية فانحني لها ــ وهو من كان وقتها بمثابة نصف
إله ــ شاكرا أمومتها التي أنجبتني عالمًا».
رحل من كان يجلس
ليكتب فيفتح كتبًا قديمة صفراء ليكتب صفحات منيرة بيضاء
0 تعليقات