زينب العياني.
في الوقت الذي سعت فيه الأمم
المـتحدة لتبييض صورة العدوان السعودي الغاشم، على اليمن بإزالتها له من قائمة منتهكي حقوق الأطفال، هرع العدو السعو
أمريكي بحريته المُطلقة كالعادة لسفك دماء عـائـلة كُلها نسوة وأطفال مابين عمر 13
سنة فأصغر.!
مواقف الأمم المـتحدة منذ
الوهلة الأولى للعدوان على الشعب اليمني، كانت مُنحازة إلى جانب العدو، وهذا شيء
واضح جدًا، ولكن ماهو أشدُّ وقاحة وأكثر خسة ودناءة هو تحسينهم لصورة الجلاد
السعودي على حساب شلالات الدماء اليمنية بحق المدنيين والأطفال..
غارة ظالمة ألقاها العدوان
السعو أمريكي، يوم الأحدالموافق / 12-07-2020/
على منزل المُمواطن "نايف مجلي" بمحافظة حجة حيث أسفرت على قتل 9
ضحايا متكونين من أطفال ونساء، وثلاثة جرحى من الأطفال والنساء أيضًا،
مجزرة مروعة بحق الآمنين
المُستضعفين، هذا كل ماتبقى للعدو من
قوة، استهداف المدنيين الضعفاء، بعد كل
فشل وردع يتلقوه على أرض المعركة إن كان من القوة العسكرية اليمنية أو من مُجاهدينا
الأشاوس في الميدان.
هذه الجـريمـة التي حدثت
ليست بالشيء الجديد، فهذا هو أسلوب قوى الاستكبار، لحماية صورة قُوّتهم أمام
العالم، بعد أن فقدوها تحت أقدام
المُقاتلين اليمنيين، وأمام قوتهم العسكرية الفولاذية، التي يستحيل على أي دولة
الوقوف بوجهها دون أن تُسحق..
العدوان السعودي لم يعد لديه
أي ورقة رابحة في هذا الحرب التي دخلها وهو يتباهى ويتعالى بقوته أمريكا، لأن
أمريكا ذاتها لم تعد تشكل له أي قوة أو حماية، في حينما يشكي لها باتت تبكي له!!
هم استخدموا كل أوراقهم
لِربح الحرب في بداية عدوانهم على اليمن، أما القوة العسكرية اليمنية، اليوم بـدأت
بعملياتها الاستراتيجية ضد العدو، وكانت البداية ردع ودكّ العُمق السعودي، وختام
عملياتها لاشك أنه سيكون ضرب كل جُحر تختبئ فيه إسرائيل اليهودية..
هذه الجـريمـة الهمجية بحق
أطفال ونساء حجّة، دليل على مايعيشه العدوان من ذُعر وتخبط وانهزام، بعد أن أصابه
شلل كلّي في التصدي لضربات القوة اليمنية، التي من الواضح أنها ستجعله يسقط إلى
أسفل سافلين،
والشعب اليمني لم ولن يعول
على الأمم المـتحدة وما أسمت نفسها بمنظمات حقوق الإنسان، فهو يعرف جيدًا كيف
يُركع العدو السعودي وكل من يقف خلفه حتى أمريكا اللعينة ..
وأخيرًا عليكم أن تفتحوا
أعينكم على أوسعها فالعدّ التنازلي لسقوطكم قد بدأ..!
0 تعليقات