د. احمد ديبان
أيد الأتراك مصطفى
كمال أتاتورك ، حتى فى قراراته العلمانية .
لم يكن أتاتورك
كافراً أو زنديقاً أو من الدونمة كما يصورون .
وظلت زوجته ترتدى
الحجاب حتى وفاتها.
خطاباته الشخصية
إضافة إلى المصادر التركية تثبت أنه مسلم متدين، وكان قد وصف الإسلام بأنّه (ديننا
الأعظم (أي بالنسبة للتُرك) ووصف القرآن بأنه (عظيم الشأن ) و (الكتاب المُحكم
الأكمل ) وقال عن النبي محمد عليه الصلاة والسلام بأنه: (حضرة سيدنا ورسولنا ) العبد
الأوّل والأعظم لله وأن لا إله إلا الله.
مصطفى كمال قام بإصلاحات
اجتماعية واصدر قوانين إصلاح زراعي حجمت الإقطاع الداعم لنظام الخلافة الذى احتكر
توزيع الثروة على الأتباع فقام أتاتورك بتوزيع الاراضى على الفلاحين والمعدمين .
الأهم وهذا سر عداء
رجال الدين له انه رفت وسرح الدراويش وأغلق التكايا وأوقف عطايا رجال الدين
وتنابلة السلطان .
مصطفى كمال مؤسس
تركيا العلمانية الحديثة ومؤطر قوميتها الطورانية لا يستطيع احد ولا حتى اردوغان
نزع صورته من الدواوين والقصور الرسمية لأنه بالنسبة للأتراك أب مؤسس .
شيطنة مصطفى كمال
تأتى على هامش الشيطنة المعتادة للمتأسلمين ندباً وبكاءاً على وهم خلافة معطلة ظلت
أسيرة القرار الغربى وانتهت الى ان تضع لبنات الاستيطان لجرحنا الدامي فى فلسطين
0 تعليقات