علي همام الخولي
ردود الأفعال: الله
أكبر، عاش خليفة المسلمين، عاش المنقذ، عاش محرر الأقصى، عاش خادم الحرمين الخليفة
أردوغان.
أسئلة تجول بخاطرى
أترك لكم الإجابة عليها.
هل قام سيدنا عمر بن
الخطاب -رضى الله عنه وأرضاه- بتحويل كنيسة القيام إلى مسجد حينما فتح القدس
الشريف؟
هل من الأولى لزعيم
مسلم أن يحارب تراخيص الدعارة، وحفلات العهر والشذوذ التى تقام بصورة رسمية مدعومة
من الدولة، أم الأولى تحويل كنيسة إلى مسجد؟
هل يجرؤ الخليفة على
تحويل معبد يهودى إلى مسجد، أم أن شراكته مع إسرائيل كونه أكبر حليف إستراتيجى لها
يمنعه من ذلك؟
لماذا لم يقم الزعيم
بهذه الخطوة منذ بداية عهده، ولما فى هذا التوقيت بالذات؟
ما رأى مناصرى
الخليفة فى حديث ابن عمر الذى قال فيه "رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم
يطوف بالكعبة، ويقول: ما أطيبك، وأطيب ريحك، ما أعظمك، وأعظم حرمتك، والذي نفس
محمد بيده، لحرمة المؤمن أعظم عند الله حرمة منك، ماله ودمه،؟؟؟؟
هل يتماشى ذلك الفعل
المشرف للمسلمين مع تعطيش أهل العراق وذبح أهل سوريا وسرقة ثروات ليبيا ونهبها من
جانب خليفة المسلمين؟؟؟
ماذا يكون رد فعل
الخليفة لو قامت إسرائيل بتحويل بيت المقدس ومسجد قبة الصخرة إلى معبد يهودى؟؟؟
وفى النهاية أتمنى
كمسلم سنى أن ينتشر الإسلام فى كل بقاع الأرض، وأن يرفع الآذان فى كافة أرجائها،
وأن تكون النية خالصة لوجه الله وابتغاء مرضاته، لا لغرض سياسي، أو من أجل تحسين
صورة شخص سقطت سمعته فى الحضيض، وفشلت كل مؤامراته أمام شعبه، فأراد أن يدغدغ
مشاعرهم بشعاراته الواهية، ووعوده الكاذبة تجاه تحرير بيت المقدس.
أنتظر إجابتكم بعيدة
عن العواطف، قريبة من العقلانية، فكر وتدبر ثم أجب
0 تعليقات