آخر الأخبار

بحر النيل أولى من بحر الرمال...

 

 





ياسر فراويلة

 

بالطبع مياه النيل هى شريان حياتنا كمصريين وهى مقدمه على مصلحة أخرى النيل ربما يكون أفضل من حبات الرمال وبحر النيل مقدم على بحر الرمال الأعظم .

 

 

أن استمرار العمل فى تشييد وملء سد النهضة يجعل من العسير البقاء فى موقف المتفرج أو المندد أو المستجدى لوسيط أو طالب للعون أن أثيوبيا التى تشيد اليوم بل التى تعبئ المياه بالفعل سوف تحرمنا من الحياة غدا ولن نستطيع حينها أن تقصف سد بارتفاع مئات الأمتار وعرض مئات الأمتار ويحجز خلفه ملايين الأمتار المكعبة من المياه لأنه ببساطه سنخاطب الرأي العام بأن الموت عطشا أولى من الموت غرقا بمياه سد ناهيك أن أثيوبيا تتفاوض على طائرات الرافال ومنظومات أس أس المتطورة والتي تعتبر فخر قواتنا واحد مصادر قوتنا .

 

 

وأيضا ستعمل على تطوير قواتها البحرية المعدومة . فالمقصود أنهم ينكرون حقنا اليوم فكيف بعد أن تعبأ المياه خلف السد؟

 

 أيضا أصبحت تركيا مراقب القوة البحرية الدولية ..لمكافحة القرصنة فى مدخل باب المندب !!

 

أين نحن وأين قوتنا أن الأمر لا يحتاج لجنرالات ولا منظرين ولا قاده أن رجل الشارع يدرك حجم المصيبة ويؤمن بالقوة التى نعلن عنها ليل نهار ويثق فى قول الرئيس بأننا لن نفرط  فى مصالحنا فهل ننتظر حتى نضطر لقصف سد ممتلئ بالمياه لنغرق فى مياهه أن نذهب لمغرق فى بحر الرمال منتظرين عبور السلطان وقواته لخط احمر ..

 

 

أن السلطان أرسل( باشبوزق بنى شاريه ) ولم يرسل ارتاله بعد ويتبجح كأنه سليم الأول نحن يافخامة الرئيس ننتظر أن تخوض ألف حرب ونحن معك اضرب بكل ما أوتيت من قوة فعندنا دماء تكفى وتزيد .

 

ليس أطفال تركيا ولا غلمان اثيوبيا اقدر منا على البذل والقتال لكن لو هناك أمر محرج وأننا لسنا بكفء   فعلينا الانكفاء وترك الأمر لأهله وان نصرف نظر عن الحرب والضرب ومرضى بتلمقسوم ونشرب ماء الصرف ونحلى مياه البحر . ونأخذ الأمر من كل ناهب حتى أن نرفع علمنا وننشد نشيدنا.لان أمننا القومي غير قابل للنقاش أو أخذ الإذن من مجلس أو غيره ولا ينتظر مساومة مرتزقة أو قبيلة أو نشترى خاطر دوله نحن أهلا للحرب ولسنا أهل للاستعراض ..لا برلمان ولا قبيلة ولا دوله عظمى ولا مرتزقة ولا فقر يمنعنا من حماية النيل والآن تعنى الآن  وليس غدا ..

 

أن الإمارات والسعودية وروسيا وقطر وحتى تركيا قدمت لحدودنا من أجل مصالحها الوهمية ونحن لازلنا ننتظر موافقة وإذن .!

 

اليد المرتعشة تغتال صاحبها ...


إرسال تعليق

0 تعليقات