آخر الأخبار

دك معاقل التايمز : بين توهمات الصدر وتوهمات المدعي .




 

علي الأصولي:

 

 

تحت عنوان - محمد الصدر والخبرة الرجالية المتوهمة - قال المستشكل - وثقنا فيما تقدم: اصفاق كلمة أصحابنا على وثاقة جعفر بن بشير ، وأنه من عيون الطائفة وزهادها، وهو ما قرره أصحاب الأصول الرجالية المعروفة، إلى أن قال المستشكل وشاهد الكلام - بعد إجماع الطائفة على وثاقته وجلالة قدره، ولكن الغريب واللافت والمفزع أيضا:

 

 أن المرحوم الشهيد محمد الصدر والذي ادعى الاعلمية على عموم معاصريه بنا فيهم أساتذته الأموات أيضا قد قرر في مجلس درسه: عدم ثبوت وثاقة جعفر بن بشير نفسه!!

 

 

 بل أفاد: أن ذلك لا يحتاج سوى لالتفات بسيط للخبرة الرجالية!! انتهى ..

 

موضع الشاهد

وهو: من أجمعت الطائفة على وثاقته يدعي السيد الصدر عدم ثبوت وثاقته بل هذا مما لا يحتاج سوى لالتفات بسيط!

 

 

والجواب بتعليقات:

 

 

التعليق الأول: يفترض بالخصم الالتفات إلى وجود فرقية بين طبيعة الدرس المباشر والذي يصاحبه اشتباه ونسيان وقلة تحضير وبين بحثه الرجالي التاليفي فيمكن استكشاف الضعف بالثاني دون الأول. هذا بعد التنزل عن تمامية الإشكال المثار.

 

 

التعليق الثاني: بحسب ما مسجل في درسه الصوتي - و يمكن لأي أحد المراجعة - يجد من الوضوح بمكان أن السيد ليس في موضع بيان الطعن أو التضعيف - لجعفر بن بشير - غاية ما في الأمر نبه على مناقشة فيه فقط. ومنشأ هذه المناقشة هو في اللقب نفسه فهل هو البجلي أو الوشاء وهذا ما ذكر معناه صاحب المعجم ج٥ ص ٢٣ / وحاصل كلام المحقق وجود شخصيتين بهذا الاسم بتقريب : أن رواية جعفر بن بشير عن صالح بن الحكم - المتفق عندهم على ضعفه - يتوجس منه أن جعفرا هذا يروي عن الضعفاء.

 

 

بينما نلحظ أن الشيخ النجاشي يذكر جعفرا يروي عن الثقاة ورووا عنه كذلك.

 

 

التعليق الثالث: ذكر السيد في تراثه وهو في صدد بيان الأعلم إذ افاد  ( وهو بشكل أساسي يتعين في علم الأصول فإنه باب عظيم للعمق والدقة، بخلاف علم الرجال وغيره فإنه مهما كان عميقا لم يبلغ ذلك المستوى باي حال ) انظر ما وراء الفقه ج١/ص ٣٤/ : وعليه فلا معنى وكل والاستشهاد بالضعف الرجالي لبيان ضعف الاعلمية المدعاة فيما لا يلتزم بهذا المبنى نفس السيد الصدر. نعم دونك الأصول فحاول تضعيف آراءه ومسائله ولم ولن تفهموا مطالبه فضلا عن مناقشتها وردها وتضعيفها إلا من جاس خلال الديار.

 والى الله تصير الأمور .

 

 

 

 


إرسال تعليق

0 تعليقات