القاهرة. بهاء
الدين عياد
أتفق عدد من الخبراء
العرب والكرد على أن مواجهة مشروع رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان لاحتلال
المنطقة وإعادة أحياء السلطنة العثمانية الزائلة، يستوجب التضامن والوحدة بين شعوب
ودول المنطقة لمواجهة الغزو العثماني.
وخلال ندوة بعنوان "أدوات
التدخل التركي في ليبيا وسوريا والعراق" نظمتها وكالة فرات للأنباء (ANF)
بالتعاون مع مركز القاهرة للدراسات الكردية، مساء يوم السبت، "المشروع التركي
في المنطقة ملامح الوسائل والمواجهة"، أكد عدد من الخبراء العرب والكرد على
أن مواجهة مشروع رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان لاحتلال المنطقة وإعادة إحياء
السلطنة العثمانية الزائلة، يستوجب الوحدة بين شعوب المنطقة لمواجهة الغزو
العثماني، وضرورة وجود إجماع وتوافق إقليمي لمواجهة المشروع التوسعي لرئيس النظام
التركي الذي يمثل أخطر المشاريع الخارجية التي تستهدف المنطقة، و تستوجب تحرك على
المستوى الدولي أيضا في ظل تحركات النظام التركي إلى الاستفادة من التناقضات
والصراعات بين القوى الكبرى وعلى رأسها الولايات المتحدة وروسيا، لتحقيق مصالحه
وضمان التغاضي عن جرائمه.
وقال الدكتور مختار
الغباشي نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والإستراتيجية، إن مواجهة
المشروعات التوسعية التي تستهدف كامل المنطقة لا يمكن أن تتم بأي صورة من الصور
على المستوى القطري أي من خلال جهود كل دولة عربية على حدة، بل لابد من تكامل
الجهود العربية والإقليمية لتحقيق ذلك.
وتابع المتحدث الرئيس
بالندوة: "عندما نتحدث عن جزء من واقع العالم العربي حري بنا أن نتحدث عن
تركيا، فهناك ثلاثة قوى إقليمية أو أربعة إذا أضفنا لهم إسرائيل، و قوتين دوليتين
و قوة صاعدة وهي الصين تمثل تفاعلاتهم نحو المنطقة محركاً للأحداث التي نشهدها
حاليا.
0 تعليقات