آخر الأخبار

ظريف : لن نرضخ للضغوط سواء من جانب الحكومات الأجنبية أو من جانب المؤسسات الدولية.




 

 

متابعة رسالة النيل

 

ألقى الدكتور جواد ظريف وزير خارجية إيران كلمته فى اجتماع مجلس الأمن الذى دعت إيه الولايات المتحدة الأمريكية بشان  حزمة عقوبات جديدة على إيران قال ظرف : رأينا في السنوات الماضية كيف أن السياسات الأحادية للولايات المتحدة هاجمت التعاون الدولي من أجل مصالحها..تعلمنا أن نعتمد كلياً على أنفسنا ولهذا السبب فإن كل الضغوط الأميركية قد فشلت في إخضاعنا..

 

 

 

وأكد ظريف، ان خروج الولايات المتحدة غير القانوني والأحادي من الاتفاق النووي وإعادة فرض الحظر، يحملها المسؤولية الواردة في قرار مجلس الامن  2231 وميثاق الأمم المتحدة والقوانين الدولية، كما ان الولايات المتحدة تجاهلت قرار محكمة الدول الدولية في لاهاي.

 

وتابع، لقد كان من المفروض على المجتمع الدولي خاصة مجلس الأمن تحميل الحكومة الأميركية قبل أمد طويل مسؤولية تداعيات إجراءاتها الخاطئة ومنها محاولات إطلاق الإرهاب الاقتصادي ضد الشعب الإيراني وحرمانه المتعمد من الأغذية والأدوية وإلحاق إضرار لا تعوض باقتصاده ومعاييره المعيشية.

 

وقال وزير الخارجية الإيراني، انه على الولايات المتحدة التعويض بالكامل عن جميع الخسائر التي الحقتها بالشعب الإيراني والتي ليس لها اي مبرر سوى تنفيذ الوعود الانتخابية الداخلية.

 

وأكد ظريف في الوقت ذاته بان الجمهورية الإسلامية الإيرانية أثبتت بالكلام والسلوك رغبتها وتفضيلها التعامل البناء مع العالم لكنها ليست تابعة للآخرين في توفير أمنها آو استقرارها أو سعادتها. لقد تعلمنا بان نعتمد على أنفسنا فقط وبناء عليه فان ضغوط أميركا المستمرة منذ أكثر من 40 عاما عبر توجيه الاتهامات أو الحرب أو الحظر أو الإرهاب ومن ضمنه عملية الاغتيال الجبانة لبطل مكافحة الإرهاب في منطقتنا القائد قاسم سليماني، لم تستطع إركاع الشعب الإيراني أو التأثير على جهاز حساباتنا.

 

 

 

وقال وزير الخارجية الإيراني في الختام، اسمحوا بان اكرر خطاب رئيس الوزراء (الايراني) محمد مصدق في مجلس الأمن الدولي عام 1951 الذي قال بان “هذا المجلس ليس باستطاعته التقصير في تنفيذ القانون في ضوء ادلتنا الدامغة”. مع ذلك فان هذا المجلس ليس مؤسسة حقوقية بل هو مؤسسة سياسية بالدرجة الأولى ويتولى ارفع المسؤوليات السياسية لذا فانه (مجلس الأمن) لا شك يدرك باننا لن نرضخ للضغوط سواء من جانب الحكومات الأجنبية او من جانب المؤسسات الدولية.


إرسال تعليق

0 تعليقات