آخر الأخبار

الجمجمة رقم ٥٩٤٢ ..




 

 

 


رسالة النيل

 

 

استلمت السلطة الجزائرية 24 رفات  لـ "شهداء" وقادة المقاومات الشعبية، إبان فترة الاستعمار الفرنسي التي استمرت بين سنتي 1830 و1962.


تمت عملية إعادة جماجم الشهداء إلى الوطن من القوات الجوية الجزائرية، على متن طائرة
Hercules C-130، بمرافقة تشكيلة من ثلاث مقاتلات من طراز "سوخوي 30".



الجماجم والرفات لمقاومين جزائريين قتلوا ثم قطعت رؤوسهم في عام 1849، خلال معركة "زعاتشة" الشهيرة بالقرب من ولاية بسكرة، شمالي شرقي البلاد.



وكان الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، قد تعهد في فبراير الماضي، باستعادة جماجم الشهداء من فرنسا.


وبتسليم هذه الجماجم، تكون الجزائر وفرنسا قد طويتا واحدا من الملفات المعقدة بينهما، وكانت فرنسا تعارضُ تسليم الجماجم الموجودة في "متحف الإنسان" بباريس لأنها تندرجُ ضمن التراث الفرنسي.

 

لم تستطع العقود الطويلة محو الذاكرة الجزائرية الرافضة للاحتلال الفرنسي، الناقمة على إرثه وتبعاته، لم تقدر على طمس ذكرى الشهداء البررة، وكما كُتبت أسماءهم بحروف من ذهب في سجل تاريخ الشعب الجزائري الخالد، يعودون اليوم رفاة ليدفنوا بأديم وطنهم وسيتمكن أسلافهم من الوقوف أخيرا بشواهد قبورهم.

الجمجمة رقم " 5942":

 

وسط هذه الجماجم كان هناك جمجمة لها وضع خاص تحمل رقم " 5942" وقد كشفت السلطات الجزائرية النقاب عن صاحب هذه الجمجمة وهو المجاهد المصري موسى بن الحسن الدرقاوي من  محافظة دمياط جاهد إلى جانب أولاد نايل وحارب الاحتلال الفرنسي بكل ما يملك من قوة.


وعرف موسى بن الحسن باسم متخاري التيطراوي المصري وهو الوحيد من المصريين الذى شارك في معركة الجزائر بضواحي الاغواط و الجلفة . مع صديقه الحميم شيخ بوزيان فى معركة الاغواط سنة 1852م .. والتى استشهد فيها .

 


إرسال تعليق

0 تعليقات