ياسر فراويلة
.بالطبع شاهدنا جميعا واقعة التلاسن بين ضابط ومستشاره داخل محكمه
يعنى رجل سلطة تنفيذه وسيدة من السلطة القضائية وكلاهما معنى بتحقيق العدالة الاجتماعية
وتطبيق القانون .
أولا التصرف لايليق لابالضابط ولا بالسيدة المستشارة.
ثانيا أن كانت حجته أنها
كانت تصور وسحب منها الموبايل فمن كان يصورهما .
ثالثا إذا ارتفعت الايدى تساوت الرتب هذا مبدأ تعلمناه من
الجيش...ويعلمهم الصغير والكبير .وغيره أين الشرطة النسائية وأين التعامل بأخلاق
وروح القانون هل الضابط مكلف بالتشاجر ومنع المتعاملين مع المحكمة أليس هناك أقل
منه رتب؟
كما أن الضابط الذى لايحمى رتبته والذى تصرف وكأنه على مقهوه مع
زميله لايمكن أن تمر حالته دون تحقيق وإحالته لوظيفة إداريه . مكتب أزاله مثلا أو
مرافق أو شؤون إداريه. وأيضا تلك المستشارة والتي لا نعلم كيف تبوأت سلم القضاء
وكيف تم تعيينها وابنه من ومن وراءها وأيضا ذلك الضابط حتى نصل لهذا المستوى والذى
لا يعدو أقل من المستوى الأخلاقي المطلوب وكيف يتسنى لمثل هؤلاء تحقيق العدالة وهم
غير منصفين لبعضهم البعض هل تتخيل مستشاره بهذا الشكل ممكن تضرب المتهمين وأيضا
الضابط المستفز والذى يحمل شعار الدولة على كتفه ..للأسف سلوك لابد ألا يمر دون
محاسبه..
0 تعليقات