آخر الأخبار

بأمر من المرشد : شريعتمداري يهاجم السيستاني ويكفره!!

 




 

محمود جابر

بعد نحو أسبوعَين على لقاء “السيستاني” بـ “بلاسخارت”، هاجم مستشار المرشد الخامنئي، ورئيس تحرير صحيفة (كيهان) الأصولية “حسين شريعتمداري”، مرجعية النجف الأشرف الشيد على السيستانى .

 

يبدو أن إيران لم يعجبها بيان المرجع الديني الأعلى في العراق، آيَة الله علي السيستاني إبّان لقائه بمُمثّلة الأمين العام لـ الأمم المتحدة في بغداد، جينين بلاسخارت في 13 سبتمبر الحالي.

 

مما دعا رئيس تحرير صحيفة كيهان، حسين شريعتمداري، إلى مهاجمة السيستانى  على دعوة مؤخرًا إلى إجراء انتخابات حرة ونزيهة تحت إشراف الأمم المتحدة في العراق خلال اجتماعه مع المبعوثة الاممية.

 

 

إن موقف رئيس تحرير صحيفة كيهان هو في الواقع انعكاس لموقف خامنئي، وقد عبّر خامنئي عن غضبه من موقف السيستاني من خلال ممثله. يظهر موقف خامنئي هذا أن النظام الإيراني خائف جدًا من انتفاضة الشعب العراقي والتطورات في العراق ويريد منع هذه العملية بأي طريقة ممكنة، لأن مطلب الشعب العراقي يُرفع يوميًا في جميع مدن هذا البلد وخاصة المحافظات الشيعية.

 

ويطالب الشعب العراقي بوضع حد للعلاقة او للتدخل الايرانى فى العراق من خلال جيوش النهابين و الفاسدين واللصوص والقتلة التابعين لايران من العراق وإقامة حكومة ديمقراطية مستقلة وشعبية في هذا البلد.

 

كما أن عملية التطورات الدولية تتقدم بسرعة بتأثير من انتفاضة الشعب العراقي بما يتماشى مع نفس أهداف الشعب العراقي وضد النظام الإيراني.

 

وكتب شريعتمداري في العدد الصادر في 25 سبتمبر لصحيفة كيهان: آية الله السيستاني (دام عزه) في لقاء مع الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة دعا إلى إجراء الانتخابات البرلمانية العراقية بإشراف ممثلين عن الأمم المتحدة! مع تقديم المعذرة لسماحته، يجب القول له إن هذا الطلب أولا دون شأن ومكانة آية الله السيستاني المرموقة والمحترمة.

 

في الواقع، الأمم المتحدة هي التي تحتاج إلى موافقة سماحته لتبرير سلطتها، وثانيًا؛ يتعارض مع مكانة العراق كدولة مستقلة نالت استقلالها وحريتها من خلال التفاني والتضحية بالنفس ودفع الثمن بالدماء ومعاناة المواطنين الشرفاء وخاصة الشباب الغيارى في هذه الأرض المقدسة.

 

إن دعوة الأمم المتحدة لمراقبة انتخابات دولة، هي إعلان إفلاس تلك الدولة، والتشاؤم تجاه الأمة، والتفاؤل تجاه الأجانب. ومن البديهي ومن الواضح أن هاتين الفئتين بعيدتان عن ساحة آية الله السيستاني، المرجع الأعلى في العالم الشيعي.

ولم يتوقف انتقاد شريعتمدارى إلى هذا الحد بل

 

 

ولم يتوقف انتقاد حسين شريعمداري ممثل خامنئي في مؤسسة كيهان الثقافية للسيد السيستانى عند هذا الحد بل  وصل به الحد إلى اتهام السيستانى بالكفر حينما ذكر فى مقاله قول الله تعالى : «‌أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ».

 

وجاء الحديث وفق سياق استعانة السيستانى بالكفار والطواغيت على شئون الأمة فى العراق .




 كيهان

إرسال تعليق

0 تعليقات