عز الدين البغدادي
قبل اقل من أسبوعين حدث لغط كثير في الدول المجاورة بسبب ارتفاع الإصابات،
الأردن دخل حالة إنذار لأنه تم تسجيل 36 إصابة في يوم واحد‼
وفي سوريا كان هناك خوف وانتقادات لأداء الصحة سيما بعد أن وصل
ضحايا الوباء إلى رقم كبير وهو 60 شخصا‼
وكلك الأمر في لبنان حيث
وصلت عدد الإصابات إلى 8000 إصابة منذ بداية الوباء..
أرقام طفولية قياسا إلى العراق المتميز دائما عندما يتعلق الأمر
بهدر كرامة وحياة الإنسان.
قبل شهر محرم ظهر بيان من مكتب السيد السيستاني (حفظه الله) يحث
على إقامة مراسم عاشوراء بشكل محدود جدا تفاديا لخطر انتشار الوباء، وهو أمر لم
يكن مستغربا من مرجعية تشعر بالمسؤولية تجاه المواطنين.. هنا بدأت التفسيرات لبيان
المكتب وكل واحد وكل جهة تفسر البيان بالطريقة التي تعجبهم. ثم ظهرت فتاوى مراهقة
لأشخاص مختلين نفسيا وعقليا يذكر احدهم بان الوباء لن يصيب من يقوم بالعزاء وآخر
يذكر بأن لا مشكلة فيما لو أدت هذه "الشعائر" إلى ضرر، لأنها مبنية في
أساسها على الضرر.
أما وزارة الصحة فآخر من يهمه الأمر، والله كريم.
0 تعليقات