آخر الأخبار

الكومبرادور والكومبورادورية

 






د.أحمد دبيان



الكومبوادورية مصطلح يصف حالة دول يتم استهدافها اقتصادياً لحساب قلة تصب مصالحهم فى خانة الخارج الذى يمولهم ويدعمهم ،

 

كومبرادور


(بالإنجليزية:
Comprador)


الكومبرادور يعني طبقة البورجوازية التي سرعان ما تتحالف مع رأس المال الأجنبي تحقيقا لمصالحها وللاستيلاء على السوق الوطنية، أصل الكلمة برتغالي وتعني باللغة البرتغالية المشتري.


الكومبرادور باختصار هو شخص من بلد ما ذكى بلا مبدأ تستخدمه القوى الخارجية وتموله ليصبح صاحب مشاريع ويتحكم فى اقتصاد البلد الذى يتم التربص به و بحيث يقيم شبكة علاقات اقتصادية داخلية وخارجية تسهم فى التحكم فى اقتصاد هذا البلد



الكلمة كما نوَّهنا برتغالية ويتم استخدامها كناية عن رأسمالية الطفيليات التى تقوض اقتصاديات دولها نقيضاً عن الرأسمالية الوطنية التى تستثمر وتبنى


هناك كتاب اسمه الاغتيال الاقتصادي للأمم



اعترافات قرصان اقتصادي

لجون بيركينز


يتحدث فيه عن انه وبتكليف من المخابرات الأمريكية كانت مهمته إغراق الدول بالقروض وتبديدها عن طريق الكومبرادور أو رجال الأعمال الطفيليين، دون خلق فرص استثمار أو تنافسية حقيقية بحيث تؤدى المنظومة لفوضى اقتصادية واحتكار وتبديد لثروات الأمم .

 

تعريف الكومبرادور حالياً يتسع ليشمل كومبرادور ثقافي وكومبرادور فكرى وكومبرادور ديني .



هذا الكومبرادور الثقافى والفكرى والدينى ضرورة لتستطيع قوى الاستلاب فرض الهيمنة الثقافية


Cultural hegemony

 

بخلق وعى مغاير ومفاهيم دينية مغايرة يتم فيها حلحلة
Dismantling

 

منظومة الثوابت الوطنية والتاريخية والفكرية والدينية ،

ليغرق المجتمع المراد غزوه فى فوضى فكرية وفوضى هوية تسلمه الى التيه والدوران فى دوائر العبث .

 

الكومبرادور الثقافى موجود لدينا كشعوب عانت كثيراً من الاحتلال والامية ،

 

بتدمير محاولات شق انهار الوعى لديها بعد تحررها وإسلامها الى التشكك حتى فى خطواتها الاولى نحو الإدراك .

 

إرسال تعليق

0 تعليقات