ياسر
فراويلة
العرب
والتطبيع...بالطبع كلما ذكرت هذه الكلمة أمام اى عربي أو مسلم أو حتى قبطى..فكانما
ذكرت الشيطان .
نعم
وتقلبات كل ذكريات الألم وحتى الفساد الذى تعيشه بلادنا من المحيط للمحيط.فكل
مانتعرض له من أزمات وما نمر به من فساد وقمع فى أمة العرب مرده هؤلاء الشياطين
ومن وراءهم وأزلامهم.حتى أنهم فرقوا بين الأخ وأخيه والأب وابنه وذو الأرحام بعضهم
على بعض.
إنهم
الصهاينة. فمالذى يجعلنا نرى تلك الصورة ونعتقد بها ..ان من يقوم بالتطبيع لديه
طريقان أحدهما مفقود بالنسبة لنا وهو أيضا مرفوض من جانبهم .
الأول
هو الحصول على التكنولوجي والتقدم الذى لديهم فى الصناعة والزراعة والتجارة
والتنظيم وأيضا تداول السلطة والممارسة الديمقراطية .
والطريق
الثانى هو الحصول على المميزات الجنسية وإدارة الأعمال التجارية القذرة وتجارة
الرقيق الأبيض والأعضاء البشرية وتوظيف الأموال وتجارة المخدرات والجنس هذا هو
مايدور فى ذهن اغلب من ينظرون إلى العلاقة بيننا وبينهم.اذ يتصرف الذهن تلقائيا
حتى لو استخدام الأجهزة الالكترونية فى كيفية التهكير أو مشاهدة أفلام الجنس أو
عمل الشات فقط ما يأتينا منهم ومايسمحون به لنا وما ننبطح لأجله هو ذاك ليس إلا
وهم يعلمون مزاجنا جيدا إذا فمشكلتنا مع التطبيع تتلخص فى هذين السبيلين والآخر هو
فقط المسموح به لنا ومن أجله ترتكب كل الجرائم من السياسية ألاقتصاديه وحتى الاجتماعية...
0 تعليقات