علي الأصولي
عندما اختلفت مع العسر قبل سنوات مضت في موضوعة الإمامة الشيعية الإلهية.
استفدت من ملاحظاته ونقوداته لمراجعة ملف الإمامة الإلهية. وبعدها
اتجهت في الرد عليه وبنفس أدواته أما على أصل المقالات أو الرد على طريقة تأصيل
المقالات الأمامية التي كانت منطلقا لفهم ماهية الإمامة.
فكانت كتاباته ضارة نافعة. ضارة لحديتها ووقعها على بعض الأصحاب
ونافعة لإعادة القراءة التأصيلة العقدية.
حتى أحس الرجل بالإحراج من كتاباتي وذهب صوب الشخصنة باتهامي وكون
قلم الصفحة يسطو على مقالاته للأسف مع الاختلاف بيننا مذهبيا وعقديا وفكريا
ومدرسيا. إلى أن أغلق الباب بحظر صفحتي بل وحظر من ينقل إليه الردود التي أكتبها
من في هذه الصفحة،
ما أريد بيانه : هو ضرورة تأصيل وتقعيد قواعدي على طريقة ما وراء
العقائد لتسهيل مهمة فهم العقيدة من خلال أرضيتها وأساساتها. ويمكن أن تمثيل ذلك
وقول المدعي على نحو الإشكال،
عبد الله بن بكير المعروف بين الفقهاء من أصحاب الإجماع. مع ان هذا
الفقيه مع مكانته العلمية الفقهية. لم يلتزم بما ألتزم به الآخر وذهب لمبايعة عبد
الله الأفطح تاركا وراءه الإمام موسى بن جعفر (ع) إذ لم يؤمن بإمامته فعن أي ثوابت
- والحديث للمستشكل - تتحدث!؟
وفي مقام الإجابة على نحو التأصيل العقدي يقال:
أن معارف ومعالم وأفكار الدين منوطة بنفس الدليل لا بفهم الأصحاب.
مع ملاحظة أن نفس المعصوم بين ذلك من خلال حديثه وتوجيهه وإرشاده لتلك المواضيع
فغدت بالتالي قواعد عامة لفهم الخطابات. انتهى.
وكما ترى تم الرد على الإشكال من خلال الفهم التأصلي للعقيدة وعدم
الذهاب للبحث عن مبررات التي هي أقرب للأعذار وعدم إيمان الفقيه الشيعي ابن بكير،
المهم: تكونت ومن خلال هذه الردود الكثير من التأصيلات التي تصلح
أن تكون أبحاث ما وراء العقيدة والحمد لله رب العالمين.
0 تعليقات