قيثارة
الدهر العراقي .... بخطر !
الى
وزراء الداخلية والثقافة والصحة والشباب .. !
حسين الذكر
على غير عادته .. رن
موبايلي .. واذا بالجانب الاخر المتحدث عملاق الفن والموسيقى واللحن العراقي ذو
الشجن الأصيل ..
انه (( محسن فرحان
)) .
فقال بلا مقدمات : ( أستاذ
.. اني مريض ومقعد بساق واحدة ، .. لا قدرة لي على الحراك واعانة نفسي ، الا
بمساعدة العامل البنكلاديشي الذي يدير كل مهامي .. وبدونه سواجه الموت الحتمي .. فان
جميع بناتي متزوجات بعيدا عني وأعيش لوحدي .. وقد انتهت مدة إقامة البنكلاديشي ( محمد
) الذي تتوقف حياتي على خدماته لي كونه يعلم ماذا ريد ويحسن مداراتي وعلاجي
وخدماتي منذ ثلاث سنوات .. واحتاج مساعدة من وزارة الداخلية دائرة الإقامة .. لغرض
تجديد إقامة العامل .. فهل من مساعدة .. مع اني امتلك الكثير من المعارف لكن يدياي
دفعتني اليك .... ؟ ! لما تكتبه من أعمدة جادة لمساعدة العراقيين وتحمل معاناتهم
الحقيقية ) .
فقلت له لبيك .. واتشرف ان اقدم خدمة إنسانية
لفنان الشعب الذي ينبغي ان تسرع الحكومة العراقية للنهوض بواجبته وخدمته ..
الملف برمته أمام
السادة المسؤولين المحترمون ..
خصوصا وزارة الداخلية
كونها معنية مباشر بالأمر .. ووزارة الثقافة للمساعدة كون المحتاج من اكبر رموز
الفن العراقي .. ووزارة الصحة لتقديم المساعدة الصحية .. أما وزارة الشباب
والرياضة فلكون وزيرها ( درجال ) مشهور ورياضي ومثقف ويحبه محسن فرحان شخصيا !!
0 تعليقات