آخر الأخبار

عبدالجليل: لو عاد بي الزمن لاستعنت باليهود والصليبيين والإخوان للإطاحة بالقذافي

 






أعرب رئيس المجلس الانتقالي السابق، مصطفى عبدالجليل، عن عدم خجله من الاستعانة بقوات خارجية للإطاحة بـ معمر القذافي” إبان أحداث ثورة فبراير عام 2011.

 

وقال عبدالجليل، في تصريحات تلفزيونية، على قناة ليبيا الحدث، إنه “لو عاد به الزمان مرة أخرى، لبذل كل ما في وسعه للإطاحة بـ “معمر القذافي”، حتى لو وصل الأمر للاستعانة بـ “الصليبين واليهود”.

 

ورأى عبدالجليل، أن الكشف عن رسائل البريد الإلكتروني، لوزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، هيلاري كلينتون، التي جرى رفع السرية عنها من قبل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، قبل أيام، بأنه جاء من “ضمن المناكفات بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي في أمريكا”.

 

وكانت قد كشفت إحدى الرسائل السرية لكلينتون، أن عبدالجليل طلب بقاء قوات الناتو في ليبيا لحماية نكبة فبراير.

 

وقال عبدالجليل، “إنه ممتن جدًا بأن كان مساهمًا في الإطاحة بـ “معمر القذافي”، مؤكدًا أنه لو عاد به الزمن إلى ذلك التاريخ (يقصد 17 فبراير 2011) وفي تلك الظروف، لكان قد استعان بمن جاء لمساندته للإطاحة بالقذافي، حتى وإن كان “يهوديًا أو صليبيًا”.

 

واعتبر عبدالجليل، “أن المسألة، كانت في ذلك الوقت، مسألة “حياة أو موت”، ولو كان أحدًا في موقفه، لكان قد استعان بمن جاء لمساندته للإطاحة بمعمر القذافي”. وقال، “نستعين بالصليبيين ونستعين باليهود وبالليبيين المعارضين لـ “معمر القذافي”.

 

اغتيال عبدالفتاح يونس

وحول قضية اغتيال اللواء عبدالفتاح يونس، جدد رئيس المجلس الانتقالي الوطني السابق، صلته بعملية الاغتيال التي جرت في 28 يوليو 2011، لافتًا إلى أن من يتهمه بذلك؛ فعليه أن يقدم الدليل إلى جهات الاختصاص.

 

وقال عبدالجليل، “هناك قضية مفتوحة، بها أكثر من 26 متهمًا بتهم عدة، لم تتضمن القائمة اسمي، وقد سبق لي أن خضعت للتحقيق في هذه القضية”.

 

واتهم عبد الجليل، “كتيبة أبوعبيدة بن الجراح” بقيادة “أحمد بوختالة” بقتل اللواء عبد الفتاح يونس ورفيقيه”.

 

وأبو ختالة، أحد المتهمين بالهجوم على القنصلية الأمريكية في بنغازي، عام 2012، وقتل أربعة أمريكيين بينهم السفير كريس ستيفنز، وقد جرى اعتقاله في ليبيا من قبل القوات الأمريكية، وقد وجهت وزارة العدل الأمريكية أول تهم جنائية في أغسطس 2013.

 

وقال عبدالجليل، “إنني على ثقة تامة، بأنني لم أكن ضليعًا في “سيلان” دم أي مسلم؛ فما بالك بدم “عبدالفتاح يونس”، الذي كان مناضلًا، ورئيس جيش التحرير، وفي قتله كان من الممكن أن تنتكس الثورة”.

 

عبدالحكيم بالحاج

وفي حديثه، وصف رئيس المجلس الانتقالي الوطني السابق، أمير الجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة، ورئيس حزب الوطن، عبدالحيكم بالحاج، بأنه شخصية خطيرة جدًا، على الرغم من دماثة الخلق التي يتمتع بها.

 

وأفصح عبدالجليل، عن أن، الراحل عبدالرحيم الكيب، الذي كان أول رئيس حكومة انتقالية في ليبيا بعد أحداث عام 2011، اشتكى منه مرارًا، بسبب تغوله في شؤون الحكومة الوليدة آنذاك.

 

وقال عبدالجليل، “إن الكيب اشتكى من تغول عبدالحكيم بالحاج عليه في أمور كثيرة، أولا سيطرته على قاعدة معيتيقة تواجده المستمر في فندق المهاري داخل شقة رئاسية كانت لـ “معمر القذافي”.

 

وأضاف، “اضطررت للذهاب إلى عبدالحكيم بالحاج في بيته، وقلت له سرًا وأمام من كان حاضرًا، إذا كان يريد استقرار ليبيا؛ فإن عليه أن يتخلى عن قاعدة معيتيقة وعليه أن يسلمها للحكومة، كما أن عليه أن يتخلى عن المكتب الرئاسي في فندق المهاري”، مشيرًا إلى أن بالحاج لم ينفذ شيئًا مما طلبه.

 

وتابع عبدالجليل، “عبدالحكيم دمث الأخلاق ومؤدب، لأبعد درجة عند الحديث معه، لكنه خطير. خطير. خطير”.

 

اتباع النظام السابق والإخوان

وفي حديثه حول الأزمة الليبية الراهنة، قال رئيس المجلس الانتقالي الأسبق، إن اتباع النظام السابق هم الأخطر على ليبيا من الإخوان المسلمين، على حد رأيه.

 

وقال عبدالجليل، “إن جماعة الإخوان المسلمين وأتباع النظام السابق هم سبب الفوضى في ليبيا”، غير أنه اعتبر أن “اتباع معمر” هم الأخطر.

 

أخبار ليبيا24

 

إرسال تعليق

0 تعليقات