وقف اليعقوبى الناصح يشقشق عن من غاب ومن حضر .... فقال ...
بعد أن حمد وزار وختم الزيارة، وأشار الى منبع الحرية والكمال، من
نبع أبى الأحرار ركز الإنسانية العليا، الذى علم الجموع رفض كل أشكال الظلم
والفساد والانحراف والطغيان والاستعباد.
قال: لقد غاب فلان وفلان من ساسة.... وقادة غابوا عن المشاركة فى
الزيارة وكيف يزور أبى الأحرار من كان عبدا لهواه وللمال وخادعا للناس ومستعل
عليهم يواصل الليل بالنهار من أجل سرقة أهله وشعبه والتسلط بعدوانه عليهم ...
فغيابهم إقرار منهم فلم يعد خداعهم ينفع ولا جرمهم يصلح ولا التستر
بالبكاء والنحيب يشفع ...
فقد بلغ الشعب مراتب الكشف والوعى والرفض فزاح عنهم غلالتهم
البالية حتى يكونوا عراة الا من فسادهم وجرهم وجنايتهم أمام أعين الناس والعالم .
حرض اليعقوبى المؤمنين على الخروج لاقتلاع الظلم والفساد، خروجا
مليونيا عازما غير مستسلم زاحفا غير متلكىء ....
فرفض الظلم وخلع الذل وطلب الحياة الكريمة جهاد وإتباع لسيد
الشهداء والقعود خيانة والسكوت عون للظالم على ظلمه..
القوانين الإنسانية تدعم المظلوم والقوانين الوضعية فى صف أصحاب
الحقوق والقرآن والعترة والمرجعية لا يجب أن يكون موقفها السكوت فى موضع الابانة .
وعلى الغائبين اللصوص ان يسمعوا بالمعروف وان يكفوا عن اتهام
المظلوم بالظلم لان المظلوم لن يخاف من ظالمه وسوف يتلقى رصاصه بصدر عارية حتى
يفضح ظلمه بدمه..
وسينتصر الدم على السيف
وسينتصر الدم على السيف
وسينصر الدم على السيف
شقشقية اليعقوبى فاضحه للكاذبين الحاكمين المخادعين السارقين وأعوانهم
من عبيد الدنيا وأمثالهم...
0 تعليقات