نحن وقفنا مع شبابنا من أول أيام وتحملنا ماتحملنا من اتهامات
ومحاولات اغتيال وكان همنا بالأول الحفاظ على الأرواح وعلى السلمية في نفس الوقت
ولكن اليد الواحدة لاتصفق ولا نحمل الثوار كل التبعات على الرغم من المساوئ التي
تحصل ولكن نحمل القيادات السياسية وقاده الأحزاب التي لم تستوعب الأحداث.
ولم تستمع لمطالب الشعب وتفوت الفرصة على من يريد التخريب من أول
يوم أما بالنسبة لشيوخ العشائر لم تكن لهم آذان صاغية من قبل الحكومة ولم تستجب
لهم الا في وقت الأزمات ودائما يضعونهم في مواقف محرجه ونتمنى من أبنائنا
المتظاهرين التحلي بالصبر والثبات على مطالب العراق المهمة والابتعاد عن بعض
الأمور التي تثير الفتن واهم المطالب محاسبه القتلة والمعتدين على الأرواح البريئة
وبنفس الوقت نحن ضد كل من يريد التخريب وحرف مسار المطالب وضد كل مدسوس لأننا مع
الحق ولا نسند من يستغل اسم الشهداء والمطالب لمصالح خاصة...
والله من وراء القصد
حسن على آل خيون
0 تعليقات