بغداد. خاص
استغل احد المحافظين جائحة كورونا وهلع الناس من الفيروس وقام بما
لايتحمله العقل ، حيث تعاقد مع شركة عبر دعوة خاصة لها، علمًا أن الدعوات الخاصة
توجه للشركات المُصنعة والاحتكارية حصرًا ، الامر لايقف عند هذا الحد ، لكنه قام
بجني أرباحٍ مهوولة لأصل العقد الذي لايتخطى كلفة ال 900 مليون دينار عراقي، لكنه
جنى أكثر من ملياري دينار فوق الكلفة الاعتيادية ، ولاحاجة للإيضاح أكثر مع وجود
المستندات والأوراق والدعوة الخاصة والمباشرة وأصل الأرقام التي تشير لهذهِ
الحقائق ، والأمر لم يتوقف عند هذا الحد، بل إن هذا المحافظ ارتكب مفاسد ببضع
مليارات من الدنانير، مثل كارثة تجهيز أنابيب الماء وبالأدلة والوثائق ، ومشروع
نصب كاميرات المراقبة الذي لم يرى النور أصلا، وعروس المفاسد الذي إجترحته يد
المحافظ ، وهو مشروع تجهيز المحولات
الكهربائية.
0 تعليقات