29-1-2021
أوقفت قوة من الجيش صحفيا، وقامت بالتنكيل به واحتجازه لبعض الوقت
وضربه وإهانته قبيل ظهر الجمعة، وإتهمته بالانتماء لداعش برغم إطلاع عناصرها على
أوراقه ومعرفتها بعمله لحساب لوسائل إعلام معروفة.
احمد الفراجي مراسل صحيفة القدس العربي اللندنية قال للمرصد العراقي
للحريات الصحفية: إنه في الساعة 11.30 قبل ظهر الجمعة توجه الى بلدة الطارمية
ناحية العبايجي شمال بغداد برفقة عدد من أبناء عمومته لحضور مجلس عزاء أحد أقاربه،
وعند سيطرة العبايجي التاسعة التي تعود الى الفرقة السادسة لواء 59 جيش عراقي،
وعند الحاجز الأمني لمدخل العبايجي بما يعرف بسيطرة 14 رمضان أستوقفهم عناصر من
الجيش.
وأضاف الفراجي للمرصد العراقي: بعد التحية التي القيتها ومن معي
سألني احد الجنود، وكان مستفزا: من أين أنت؟
وأجبته: من بغداد.
ثم وين ذاهب؟ قلت الى
عمامي لأداء واجب العزاء.
قال إذن انتم لستم من أهل المنطقة؟ أجبته صحيح (إحنا من بغداد لكن إحنا
ولد الديرة معرفين عمامي فلان وفلان) لكنه قال: لن تدخلوا المنطقة حتى نضعأ
أسمائكم في السيطرة ونحتفظ بأجازة السوق وأثناء الحديث مر أحد اقاربي وطلبت منه أن
يقوم بتكفيلنا جميعا، وبادرت أحد الجنود: أنا صحافي وأبن عمي هو أحد ضباط الاستخبارات
العسكرية في وزارة الدفاع برتبة عميد، وإذا به يصرخ بصوت عال: أنت تهددني!
وفشلت محاولاتي ومن معي في
إقناعه بأنني أعرف بنفسي فقط وحلفت له بأغلظ الايمان، بعدها جاء ضابط برتبة ملازم
أول يحتفظ باسمه، وكان عنيفا وأراد ضربي ولم أسمح، وعلى الفور قام ثلاثة من الجنود
بسحبي الى الخلف وتقييد يدي وسحبي بالقوة الى مقر اللواء وأنا أصرخ مذهولا ممايجري
وهم يصرخون (داعشي داعشي) ألقينا القبض على داعشي، وانا أصرخ أنا صحافي لا تهينوني
عيب عليكم انا مواطن مالي علاقة بالدواعش، وإحتجزوني في غرفة حقيرة الى إتصل بهم
ضباط كبار ومسؤولون، وتدخل وجهاء من المنطقة وبعد اخذ ورد أرادوا الإعتذار مني،
لكنني رفضت، وسأقوم على الفور برفع دعوى قضائية ضد الضابط الذي أعرف رتبته واسمه،
وعلى عناصر السيطرة أمام القضاء العراقي.
0 تعليقات