آخر الأخبار

التمسك بالقومية والدفاع عنها ولاء للوطن

 

 




جمال الحبوبي

 

كل الشعوب والأنظمة والدول في العالم تفتخر بقوميتها وتراثها القومي وتعتبره جزء مهم من سيادة الوطن ولاتتنازل عنها ابدأ حتى أن إيران(التي ترفع شعار الدين والمذهب ولواء التشييع) تفتخر بقوميتها الفارسية ولديها عنصرية فارسية إتجاه قوميتها الفارسية بشدة حتى أن زعيمهم الخميني كان قوميا في لغته ومتعصب للفارسية وكانت كل خطبه ودورسه وكتبه باللغة الفارسية.

 

فلماذا شيعة العراق حوزة ورجال دين وأتباعهم وأحزابهم يرفضون التمسك بالقومية العربية ويخجلون منها بل ويحاربون ويكفرون كل مواطن عراقي يتمسك بالقومية العربية .

 

مع العلم ان القومية تعرف دوليا : بأنها الحفاظ على هوية الوطن والشعب وسيادته وتراثه من أي تدخل خارجي . وهي شعور وجداني وحالة طبيعية وحلال وليس حرام أن يفتخر الإنسان بقوميته وهويته العربية حتى أن الله تعالى وصف كتابه الكريم بالعربية كما قال تعالى( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (2)) سورة يوسف

حتى أن رسول الله صلى الله عليه وآله كان يفتخر بقوميته العربية منها قوله ( أنا سيد ولد ادم وعلي سيد العرب ) .

 

إذا أنا أفتخر باني عراقي عربي قومي قومجي وأفتخر بقوميتي العربية وليس ذيل إيراني.

 

إرسال تعليق

0 تعليقات