✍🏻
عبدالملك سام
لعل أهم صفة في "إخوان"
اليمن أنهم لم يخيبوا سوء ظننا فيهم أبدا ، وها هو مسلسل وساخاتهم يستمر ، وغسيلهم
الوسخ ينشر أكثر فاكثر ، وهم تعبير واضح وصريح للمثل القائل (ذيل الكلب عمره ما
ينعدل) !
أكثر ما كان يغيضني في
الماضي هو عندما كنا نتكلم عن فضائح هذه الجماعة القذرة ، ونجد بعض الحمقى لا
يستطيعون أن يتخيلوا أن هؤلاء الملتحين بهذه الفضاعة والأجرام ، فلم يستطيع بعض
السذج أن يتخيلوا أن هناك من يفعل كل هذه الجرائم ومع هذا يستمر بالكذب والتظاهر
بالورع والتقوى مهما كانت الفضيحة كبيرة !
اليوم فضيحة أخرى
تتخطى كل القيم والأعراف ، وهي جريمة أختطاف 8 نساء في مأرب ، وهي تهمة طالما رموا
بها غيرهم ممن يختلفون معهم ، فكانوا يفترون على خصومهم بكل ما يمارسونه هم من
الرذائل ، سواء تلك كانت الفضائح جنسية أو أخلاقية !
أذا لا جديد يمكن أن
يثير دهشة من يعرف هؤلاء الدجالين وحقيقتهم ، ولكن الجديد هو ما يطلقه هؤلاء من
مبررات بعد كل فضيحة ! وشخصيا أنا متأكد أن مسلسل الخسة والسقوط سيستمر أكثر فأكثر
طالما وهؤلاء لم يتغيروا ومصرين على عادة الخيانة التي اشتهروا بها على مدى
تاريخهم المخزي أينما حلوا ..
كل الذي سيقال من
تبريرات مجرد تراهات ، وكل محاولات أخفاء هذه الفضيحة وتبريرها لن تجدي ، فحبل
الكذب قصير ، ومن لم يكتشف الحقيقة بعد كل هذه الأحداث والعبر لا يمكن بأي حال من
الأحوال أن يصحو من غفلته ، والمهم هنا هو أن نؤرخ لتاريخ هذه الفضيحة الذي أعتدنا
أنه سيليه سقوط مدوي آخر لمشروعهم المشؤوم ، فقد تعودنا دائما أنه قبل كل ضربة
تصيب هذه الجماعة الخائنة تكون بدايتها دائما فضيحة تظهر للعيان .. قامت الحجة
ولينتظروا غضبة الشعب اليمني العظيم وأنتقام الله منهم .
0 تعليقات