محمد المعلم
قبل أن اعرض عليكم نظرية إعادة الضبط أؤكد أن ذلك لا يعني أبدا إن
الفيرس مش حقيقي أو مش خطر، اكرر الفيرس حقيقي و خطير.
أول مرة تم تداول مصطلح إعادة الضبط كان في منتدى العالم الاقتصادي
دافوس عام 2016 على لسان البروفيسور Klaus Schwab
.
قبل ان يؤطره في كتاب بعنوان الثورة الصناعية الرابعة في عام 2017
يقول فيه باختصار ان التوترات الجيوسياسية تلقي بطلال سلبية على الاقتصاد العالمي.
وإن الحل في إطلاق ثورة صناعية رابعة و هذه المرة تعتمد على
التكنولوچيا و رقمنه كل شئ.
و ان العالم سيواجه كسادا شبيه بالكساد العظيم في ثلاثينات القرن
العشرين. أنهم يعمل عل تغيير شكل الصناعات و طرق الإنتاج بل حتى المنظور المعرفي و
التعليمي لابد من رقمنته ( كما يحدث الآن من تعليم عن بعد بحجة كرونا ).
و عندما ضرب الفيرس العالم ؛ خرج البروفيسور كلاوس ليطلب قادة
العالم استغلال الفيرس لإعادة ضبط الكون و آليات الحياة.
و الغريب أن قادة كثيرين استجابوا له بالفعل و رددوا مفرداته (شاهد
الفيديو أدناه بالتعليقات رغم انه بالهولندية لكنه يستخدم مقتطفات من خطابات عدة
زعماء دول ك ترودو / بايدن / مارك روته/ ڤيلم الكسندر / جونسون.
أنصار خطة إعادة الضبط الكونية يستخدمون فزاعة المناخ و فزاعة
الفيرس لفرض ال Globalization و مهددين كل من يرفض
ركوب قطار العولمة بالدهس تحت عجلات الشركات العملاقة ك امازون و فيسبوك و جوجل و
تسلا.
لاحظ:
ان كل العالم تضرر من اثار الإجراءات التي فرضتها الحكومات الا تلك
الشركات و أصحابها و من يدور في فلكهم.
يذكر ان كلاوس كان قد أسس عام 2004 منتدى قادة العالم من الشباب بهدف
تدريب ألف شاب على التغيير العالمي.
0 تعليقات