كان اللقاء الثلاثي بين وزراء خارجية روسيا وتركيا وقطر مؤخرا
بداية انفراط عقد سوتشي والأستانة، حيث محور "روسيا، تركيا، إيران"
بالملف السوري.
.
🖋
وكذلك كان التلاقي الخليجي
التركي عقب "المصالحة الخليجية" على حساب إيران أيضا، ولكن في ملف
اليمن، فما كانت قمة العلا والمصالحات هنا والغزل هناك إلا تمهيد لعودة
أعضاء"غرفة الموك" (غرفة تلاقي أجهزة الاستخبارات المعادية لسوريا،
بالأردن 2011) مرة أخرى، ولكن في تلك المرة بالسعودية وضد اليمن.
وذكرت لكم مسبقا كيف نحى اردوغان نفسه عن ملف خاشقجي، وكان الأخطر
في دعم السعودية بالبيراقدار، وهي أحد كلمات السر في اشتعال الحرب الآن بين
السعودية والحوثي.
.
✪ فأن تم الاتفاق بين كل
الأطراف على نقل المرتزقة السوريين من شمال سوريا وغرب ليبيا الى اليمن لقتال
الحوثي، بذلك تكون مصالح العرب والأتراك والأمريكان والأوروبيين والروس توحدت في
ليبيا واليمن، هذا ان صدق التركي ونقل كافة الإرهابيين من سوريا وليبيا، فحتى الأسبوع
الماضي كانت طائرات الشحن التركية تتبع سياسة تبديل المرتزقة في الوطية وطرابلس
وليس سحبهم، وعموما الحسم متروك لـ جو بايدن.
.
فلم يعد أمام الرياض حل بديل لمواجهة الحوثي إلا عبر هؤلاء
المرتزقة، بعد ان اكتشفت الرياض كذب منصور هادي مجددا، وفي الأخيرة عندما علمت
حقيقة تعداد جنود جيشه.
0 تعليقات