روبير الفارس
من خلال تجربة مرور اسرتي بكورونا.. فيه شوية ملاحظات بتكشف ازاي
العقل الروتيني بيساعد ع انتشار كورونا
هاقولكم واحكموا بنفسكم
اول حاجه عايز اشكر النقابة وكل الاصدقاء اللي ساعدوني فور ابلاغهم
بالامر وطلب اجراء المسحة وخاصة الإنسان المحترم اسلام ابي زيد. ومتابعة الصديق
ايمن عبد المجيد. حيث تم اصدار خطابات تحويل لإجراء المسحة بالقصر العيني القديم.
ورحنا وهناك الموظف عايز شهادات ميلاد لي لي وفيلو وطبعا مكنش معايا. واصر طلعلته
كارنيهات مشروع العلاج قالي دي مش معترف بها قلتله ماهي صادرة عن نفس النقابة اللي
محاولنا لكنه اصر، ورحت فعلا قسم قصر النيل وطلعت من السجل المدني هناك شهادات
الميلاد وأنا خايف أكون مصاب وانقل العدوي للناس.
ثانيا يوم استلام نتيجة المسحة ظهرت نتيجة ماري ولي لي الساعة عشرة
وأنا وفيلو قلولي استني للساعة واحدة او تعال بكرة! وانتظرت لحد الساعة واحدة.
وبعدين بيدولك ورق النتيجة مش مختوم ولازم تروح تختم ختم كليات طب جامعة القاهرة
وبعدين تروح تختم ختم النسر في الدور السادس بمركز السموم. متخيل يا محترم انك
مصاب وبتتنقل تدور علي أختام جوه القصر العيني اللي مليان مرضي. يعنى انت بتديني
النتيجة طب اختمها وساعدني ليه أروح لموظف وأنا مصاب او مخالط؟!
كمان مطلوب مني ان اودي نتيجة المسحة للأولاد في الإدارة التعليمية
عشان يشوفوا هيعملوا معاهم ايه في الامتحانات . يعنى مفيش ليه واتس أو أيميل للإدارة
أبعت عليها النتيجة واحمي الموظفين . روتين لا يليق بزمن الوباء . انا باكتب مش
عشان النقد أنا نفسي الناس المسؤولين يتعاملوا مع المرضي وأسرهم بما يناسب الأمر
وكمان يحافظوا علي عدم انتشار الوباء
0 تعليقات