آخر الأخبار

اغتيال عبد الناصر

 


 

د. أحمد ديبان

 

 

أعلن الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز عام ٢٠١٤ أن إسرائيل قامت عام 1970 باغتيال الرئيس عبدالناصر إبان انعقاد القمة العربية بالقاهرة، لرفضه فكرة السلام معها.

 

في ذكرى يوم الغفران أو أكتوبر 73 الحرب التي قررت مصير إسرائيل، قال بيريز (بعد خطاب جمال عبد الناصر في 23 يوليو 70 علمنا أن هناك شيء يدبر وأن عبد الناصر لم يتراجع عن أفكاره واجتمع المجلس القومي الصهيوني، لمدة ثلاثة أيام لمواجهة الرد على تهديدات عبد الناصر التي كانت واضحة في خطابه وقرر حينها تجديد الدعوة للقاء عبد الناصر والمفاوضات على انسحاب كامل من سيناء والضفة الشرقية من قناة السويس)".

 

وأضاف: "بيريز قال أنا اجتمعت بالملك حسين في فندق الملك داوود على البحر الميت، وحضرت اللقاء معنا جولدمائير، وفايسمين، وطلبنا من الملك حسين توجيه دعوة لعبد الناصر للقاء والموافقة على الانسحاب مقابل حفظ دول الجوار، وعاد الملك حسين بعد يومين وقال إن عبد الناصر لم يتجاوب مع العرض ورفض أي انسحاب جزئي من الأراضي العربية".

 

واستطرد: "بيريز قال تأكدنا أن عبد الناصر لن يرضى عن أي عرض نقدمه وفكره إبادة وجود إسرائيل وكان علينا التخلص من عبد الناصر قبل نهاية عام 1970 وتحدثنا مع الأمريكيين عن كيفية التخلص من عبد الناصر والتهديد الذي توصلنا إليه من استخباراتنا وكان هناك خطة للتخلص من عبد الناصر من الداخل وليس في حرب وخوفاً من التدخل الروسي واتصلنا بالملك حسين وعرضنا عليه مطالبنا لكنه عارض الفكرة تماماً وهنا بدأ الصراع الفلسطيني الأردني شدت أنظار الدول العربية اضطر عبد الناصر لطلب اجتماع قمة عربية عاجلة".

 

وأضاف: "بيريز قال استطعنا الوصول إلى عبد الناصر في اجتماع القمة العربية وبعد المؤتمر بيوم واحد مات عبد الناصر دون حرب، وبعد وفاته كان القرار بدء صفحة جديدة مع العرب من أجل السلام، وتخلصنا من عبد الناصر كان اكبر من هزيمة يوم كيبور .

إرسال تعليق

0 تعليقات