وإليكم نص ما ذكره أرباب الطائفة في شأن القبر الشريف الذي يشكل
بمجملة إجماعا عاما بصرف النظر عن الأدلة الروائية:
قال العلامة الأربلي في كتابه(كشف الغمّة ج٢) كل الشيعة متفقون على
أنه دفن بالغري حيث هو معروف الآن يزار بأخبار يروونها عن السلف وفيهم الإمام
المعصوم .
قال الديلمي في كتابه ( إرشاد القلوب ج٢) أما الدليل الواضح
والبرهان اللائح على أن قبره الشريف(ع) موجود بالغري فمن وجوه :
الأوّل - تواتر الإمامية الاثني عشرية يرويه خلف عن سلف.
الثاني - اجتماع الشيعة والإجماع حجة .
الثالث - ما حصل عنده من الآثار والآيات وظهور المعجزات عند المرقد
المقدس.
قال المجلسي صاحب في ( البحار ح٩٧) اتفقت الشيعة سلفا وخلفا نقلا
عن أئمتهم صلوات الله عليهم أنه صلوات الله عليه لم يدفن إلا في الغري ، في الموضع
المعروف الآن، والأخبار في ذلك متواترة.
وأخيرا قال صاحب (أعيان الشيعة) السيد الأمين
4- جاء عن العلّامة السيد محسن الأمين في كتابه ( أعيان الشيعة ) :
(( أما الشيعة فمتفقون خلفاً عن سلف نقلا عن أئمتهم أبناء أمير المؤمنين (ع) أنه
لم يدفن إلاّ في الغري في الموضع المعروف الآن ووافقهم المحقّقون من علماء سائر
المسلمين والأخبار فيه متواترة. انتهى،
أقول: فلا تطلبن بعد العين من اثر وهذا الإجماع الذي لم يشذ منه
إلا قديما إلا بعض جهلة الشيعة واعتقادهم بأن القبر في جانب الكرخ ..
0 تعليقات