آخر الأخبار

الضمير الدولي أوربياً وأمريكياً (في الغالب العام) يمارس تدليساً كبيراً

 

 




 

الضمير الدولي أوربياً وأمريكياً (في الغالب العام) يمارس تدليساً كبيراً

 

ففي الوقت الذي يتعرض الفلسطينيون لحملات من القمع والتطهير العرقي باستخدام العنف المسلح ضد الأسر الفلسطينية لطردها من مساكن علي أراض هي في الأصل ملك للفلسطينيين .

 

نجد المجتمع الدولي يتحرك الآن ويحشد قواه لإحياء التنديد الدولي ضد مايحدث ل(الإيجور) في الصين .

 

الضمير الأوربي والأمريكي (الذي تقول الحقيقة العنيدة التي ينكرها ليبراليو الكمبرادور العربي) أن عمقاً عنصرياً بدأت تخرج تنفيساته الأحفورية المزمنة علي السطح المجتمعي الأوربي والأمريكي ..

 

واضح أن هذا الضمير يري أن هناك عنصرية من نسل البطة البيضاء يجب السماح بتعويمها (عنصرية الصهاينة ضد الفلسطينيين في إسرائيل ، والعنصرية الاجتماعية التي تمارس في بلاد الغرب ضد السود وأبناء الجلدات الشرق أوسطية) .

 

وهي العنصرية التي يجب التعامل معها بشعار (دعه يمر) .

 

ولاشك أن قمع الصين للإيجور أمر مرفوض ولكنها ليست هي فقط حالة القمع العنصري التي يجب الإتحاد في مواجهتها من قبل المنظمات والحكومات الأوربية والأمريكية والتغافل عما هو أكثر عنصرية في إسرائيل .

 

، علي نحو يكيل بمكيالين ويضرب بعدالة المعايير الإنسانية والدولية عرض الحائط ..

 

الغرب الأوربي الأمريكي الذي لازال يذرف الدموع والتعويضات حتي تاريخه علي الجرائم التي ارتكبت ضد يهود أوربا (وهي بالفعل جرائم مدانة) لم يلتفت بنفس القدر للهلوكوست الفلسطيني الذي لازالت تدور رحاه علي الشعب الفلسطيني منذ مذابح دير ياسين وكفر قاسم وحتي تاريخه مروراً بصبرا وشاتيلا وقانا ومذابح الجليل ومذابح والقدس ..

_____________

حمدى عبد العزيز

11 مايو 2021



 

 

إرسال تعليق

0 تعليقات