آخر الأخبار

فضائح العار الإماراتي فى الفشقة السودانية . وثيقة الاتفاقية الإطارية المبادرة الإماراتية ....

 


 

 

عبد القادر الحيمي

 

حددت الاتفاقية الإطارية للمبادرة الإماراتية وهدفت الآتي :

 

-.جاء فى الصفحة الأول، ان الغاية الأساسية لهذا الاتفاق تشمل ( تأكيد الحدود وحقوق مجتمعات المزارعين الإثيوبيين بالفشقة) بما فى ذلك السماح لهم بالتنمية والاستثمار ، ولتعزيز علاقات التعاون بين الإطراف.

 

الحدود والغايات ...

 

تبنت المبادرة الإماراتية وجهة النظر الإثيوبية بعدم الاعتراف بتخطيط الحدود الذى تم عبر لجان مشتركة بين الجانبين فى فترة الرئيس البشير ورئيس الوزراء الإثيوبي الأسبق ديسالين ، ودعت الى تكوين لجنة فنية لتخطيط الحدود وفق اتفاقية الحدود للعام 1972 وجاء فيها ( تنفيذ الحدود التى  لا تعليق حقوق مجتمعات المزارعين الإثيوبيين . والتي تعزز الاستقرار والتعاون فى المنطقة .

 

حقوق المزارعين ( الاثيوبيين )

 

قبول الحقوق المتساوية لمجتمعات المزارعين الإثيوبيين المتعلقة بحقوقهم التاريخية بالمنطقة ....

 

هذه ابرز نقاط الاتفاقية الإطارية الإمارات والتى تطلب من السودان التنازل عن الفشقة لإثيوبيا  وحددت الإمارات ٢٥% من الفشقة للسودان ونفس النسبة لإثيوبيا وأعطت الإمارات ب لنفسها 50,% وبديهى سوف تذهب إلى إثيوبيا .

 

هذه هى السياسة الإماراتية للسودان هؤلاء هم أبناء زايد خنازير  الخليج وأصابع إسرائيل فى المنطقة ...كل إنتاج الإثيوبيين فى الفشقة تموله وتشتريه  بالكامل شركات إسرائيلية.

 

لتذهب إثيوبيا الى التحكيم الدولى وتقدم مستنداتها ووثائقها التى تثبت الفشقة من ضمن أراضيها ، بدلا من ان تتستر خلف الإمارات وتعتقد ان الدولة الخارجية تستطيع انتزاع الفشقة من السودان .

 

المبادرة الإماراتية من نسج خيوطها وخططها واقنع بها إثيوبيا هو طاغية ارتريا افورقى والذين يريد ضمان بقاء نظامه بنشر المزارعين الامهرة فى الفشقة الكبرى ليكونوا عازل بين التجراى والحدود السودانية والتى انطلقوا منها من قبل وأطاحوا بنظام منغستو ، وافورقى يخشى ذلك المصير ، وطال الزمن ام قصر سيدك التجراى نظام حكمه المتهالك .

 

الإمارات عرت نفسها امام السودانيين وظهرت حقيقتها البشعة التى تريد تفتيت السودان .

 

مؤكد ان القيادات السودانية بمكونها المدينة والعسكرى رفضت رفض قاطع المبادرة الإماراتية وتم دفنها . وان السودان فى موقف قوة وقواته المسلحة فرضت سيطرتها بالكامل على الفشقتين وستحرر ما تبقا منها وهى جيوب صغيرة وستسمعون خلال الأيام المقبلة إخبارا تسر كل سودانى وسودانية طالما اسود وأبطال الفشقة أيديهم على الزناد .

إرسال تعليق

0 تعليقات