علي الأصولي
الأصل الأصيل
والقاعدة المحكمة التي يحاول أن يقفز منها وعليها الآخر (الخصم) تتمثل بقوله تعالى
(لا إكراه في الدين) .
وعدم الإكراه يلازم
الحرية في اتخاذ الاعتقادات مهما كانت مباينة بشرط (السلم الأهلي).
فإذا آمنا بهذا
المحكم القرآني واعتقدنا بمرجعيته الأساسية وضممنا وحيانية الدين وارتباطه السماوي
عبر بوابته الرئيسية والحصرية المعصومية، أقول: إذا آمنا بذلك الأمر وقيوده فسوف
تنهار كل المحاولات التي يروم من خلالها الخصم وعدم حقانية الحروب ووقوعها ضمن رفع
الشعار الإنساني والقيمة المثلى، نعم: فمع هذا المحكم والعصمة تجبر الباحث
الموضوعي ومعرفة ملابسات وتفصيلات وأسرار الصدامات العسكرية في العهد النبوي، أما
عرض الحروب وأحداثها بصورة متقطعة عن خلفياتها وأسبابها ومآلاتها سوف تفتح بابا
واسعا لتنطع المتنطعين وإفراغ العقد النفسية للمتسافلين ولا حول ولا قوة إلا بالله
رب العالمين ..
0 تعليقات