علي الأصولي
اجزم بأن أتباع
العسر وأعني بهم من أيده ونصره ونشر له وطبل وتأثر وبشر ، أكاد اجزم بأنهم لا
يهمهم طفولة البنت من بلوغها من رشدها ولا يهمهم ومرجعة قواعد الدين ومبانيه
ونصوصه ومتونه ولا خبرة لهم بآراء الفقهاء واجتهاداتهم بل همهم ومقصودهم خصومهم من
الإسلاميين ومن تلبس بزي القداسة كذبا وزورا ،
وفي الوقت الذي أتعاطف
مع هذه الطبقة الغاضبة ومخرجات الإسلام السياسي وفي الوقت الذي أسجل فيه جملة من
الاعتراضات على الواقع وجملة من مفاصل الفكر الديني إلا أن هذا لا يعني رفع اليد
عن نفس الدين والمحكمات من مقولاته.
وكيف كان: بودي وان أسجل
اعتراضا وما نشره الخصم جهلا أو على الأكثر تدليسا وتضليلا، حول أصل القاعدة.
حيث نص: ومن الطبيعي
حينما تصل - البنت - إلى نهاية التاسعة ستكون بالغة وراشدة. في الوقت نفسه حسب
مقتضى الأصل والقاعدة، انتهى موضع الشاهد:
ومفاد الاعتراض: هو
أن اليقين بالبلوغ، بلوغ البنت قاض والشك في رشدها والأصل عدمه ما لم يخرج بدليل
فعن أي أصل يتحدث سفيه التايمز والأصل هو العدم كون الأصل دعوى والعدم أصلها ما لم
تثبت وبالتالي لم ينص السيد الصدر ومساوقة البلوغ مع الرشد ودونك فتاواه. وهنا
انتظر كل من يحاول التقليل من مخرجات الصفحة وردودها ومبانيها وان يدافع عن
متبنيات الخصم وسفاهة آراؤه وجهل أو تضليل اطاريحه بأن يدلوا بدلوه وأنا في الانتظار
والى الله تصير الأمور ..
0 تعليقات