آخر الأخبار

أصول الحرب على الست المصرية و جنون الغرب

 


 

أحمد الهلالي

 

 

سؤال يطرح نفسه دائماً :

 

ما سبب جنون الغرب بعد ثورة 30 يونيو ؟

 

لقد فوجئ الغرب يوم 30 يونيو أن الست المصرية " إيزيس " قد استطاعت أن تحيي الأسطورة المصرية بنزولها إلى الشارع بأعداد كثيرة دون خوف وقد استطاعت أن تلملم شتات الشعب المصري " أوزوريس " ودولته بعد أن ظن الغرب أن الفوضى " ست " استطاعت أن تقطع الجسد المصري وجعله هباءاً منثوراً .

 

ولقد أنجزت الست المصرية هذا الإحياء ليس عن طريق العنف بل بكل ما تحمله من أنوثة وقوة وإصرار ...فكل أسلحتها التي تسلحت بها هي الغناء والرقص والزغاريد لما لهم من أثر قوي في نفوس الرجال والشباب .

 

فهذه كانت إشارة لمولد حلم جديد و اشراقة شمس جديدة “ حورس “

وتكرر ذلك في الدستور والانتخابات الرئاسية لملمت الست المصرية شمل الدولة.

 

وكأن هذا علامة أن إيزيس هي من ستقوم على رعاية هذا الحلم الجديد وهو ما يفعله رئيسنا المشير السيسي بإعادة الست المصرية مرة أخرى لصدارة المشهد سواء إرادياً أو لا إرادياً.

 

فالأسطورة تفرض نفسها على ثقافة الشعب المصري ...وكيف لا !

 

وهي جذوره وجيناته التي تجري تحت جلده مجرى الدم .

وما يزيد الغرب جنوناً أن كل ما حدث تمهيداً لـ 30 يونيو وما بعدها هو ذو طابع مصري أصيل فلقد تكرر أمامهم انتصار أحمس على الهكسوس باستخدام سلاحهم نفسه ...

 

حيث طور أحمس عجلة الهكسوس الحربية وانتصر عليهم بها .

 

هكذا فعل الشعب المصري فلقد استغل هذا الشعب العظيم مفهوم الاحتشاد الجماهيري في الشارع لإسقاط الأنظمة لتكون هذه هي نفس الأداة التي استخدمها لإسقاط النظام السياسي الموالي لها وإفشال مؤامرته ضد الدولة المصرية .

 

وبعد أن رأى الغرب أمام عينيه قيامة أوزوريس “ الشعب المصري “ مرة أخرى وميلاد حورس “ الحلم الجديد “ على يد إيزيس “ الست المصرية “ تأكد أن الأسطورة حقيقية وليست مجرد قصة أدبية كانت تحكى للأطفال بل واقع يعيش داخل المصريين .

 

وقد تبين للغرب أن أحلامهم بإمكانية تكرار أمجاد ومعجزات المصريين القدماء عن طريقهم فقط ما هو إلا وهم وسراب … فكل علماء الغرب القدماء مثل الفيلسوف والعالم الشهير فرانسيس بيكن – وأقرانه في هذا العصر - يحلمون ومازالوا بالجزء المفقود من الحكمة .

 

ولم يكن بعلمهم أن هذا الجزء المفقود مخبأ داخل روح وجسد مصر والمصريين.

 

فلم يكن بوعيهم وإدراكهم حقيقة أن الكأس المقدسة والدم الملكي هما رحم الست المصرية وجينات الروح المصرية .

 

فإن التحرك اللاإرادي للست المصرية ومن خلفها فئات الشعب المصري كان معبراً بكل تفاصيله على أن القطعة المفقودة من الحكمة هي بحوزة المصريين ولا يستطيع أحد العثور على هذا الجزء المفقود إلا الست المصرية " كما فعلت إيزيس " عندما صنعت الجزء الرابع عشر المفقود من جسد " أوزوريس " ليكتمل الجسد ويعود أوزوريس للحياة .

 

فلا تتعجبوا يا أصدقائي من هجوم مدعين الحرية من الغربيين أو من يواليهم على رقص وغناء الست المصرية - إبتهاجاً بعودة الروح من جديد - فهي السبب الحقيقي في قيام أوزوريس من الموت .

 

وقد أكون لست بمبالغ حين أقول أن إعجاز الست المصرية أشعر الغرب بضآلة تاريخه وحجمه وأنهم لن يستطيعوا أن يختزلوا تطور تاريخ العالم في 500 سنة فقط ...

 

فدائماً هناك شعب له تاريخ عريق يفاجئهم ويقول لهم “ أنا مازلت هنا...أنا أصل البشر وتاريخهم “

 

لذلك دائماً وأبدا تلقب مصر " بأم الدنيا " لأنها إيزيس سيدة الكون الأولى .

 

ولقد كانت رسائل أجدادنا لنا واضحة وضوح الشمس تتجلى أمام أعيننا كل يوم في معابدهم وأهراماتهم ومسلاتهم وتماثيلهم التي صنعت بدقة عالية ومتانة تكاد تكون معجزة للبشر مستخدمين حجارة وصخور ثقيلة متناهية الصلابة ليس فقط ليعبروا عن تفوقهم العلمي لكن لتحمل رسالة أنهم تركوا لنا ثقافة عظيمة وقوية ومتينة مثل هذه الآثار

 

ومضمون لب الرسالة هو " ثق أيها الحفيد في مصريتك ...فإن ثقافتك صلبة مثل أحجار الهرم لا يؤثر فيها الزمن .....ولتعلم أن الست المصرية مازالت مقدسة لدى الكون إن رغبت فعليه أن ينفذ "

تحياتنا لكل ست مصرية

 

 

إرسال تعليق

0 تعليقات