علي الأصولي
أفتى الفقهاء جملة
من الفتاوى حول سن بلوغ البنت فكانت آرائهم ما يلي:
١ : السيد الشهيد الصدر الثاني.
بلوغها - البنت - بالانتهاء
من سنتها العاشرة، وتحتاط بعد الانتهاء من التاسعة احتياطاً مؤكداً - منهج
الصالحين –
٢ : السيد السيستاني.
بلوغها - البنت - بعد إكمال تسع سنين هلالية - المنهاج
–
٣: الشيخ اليعقوبي.
بلوغها - البنت - بإكمال ثلاث عشرة سنة هجرية .
- سبل السلام –
٤ : السيد محمد صادق الروحاني.
بلوغها - البنت - يبدأ من التسع سنوات - الموقع –
٥ : السيد الخميني.
بلوغها - البنت - يعرف
في الأنثى إكمال تسع سنين - تحرير الوسيلة –
٦ : الشيخ محمد أمين زين الدين.
بلوغها - البنت - أن تكمل الأنثى تسعة أعوام - كلمة
التقوى –
٧ : السيد محمد سعيد الحكيم.
بلوغها - البنت - بإكمال
تسع سنين قمرية - منهاج الصالحين –
٨ : السيد الخوئي.
بلوغها -
البنت - من تم لها تسع سنين هجرية ، والله العالم - صراط النجاة –
٩ : الشيخ الوحيد الخرساني.
بلوغها - البنت - يعلم بالتسع في الأنثى.
١٠ : الشيخ الفياض.
بلوغها - البنت - تسع
سنين إلا أنه عدل الى رأي آخر وذهب إلى ثلاثة عشر .
١١ : السيد الحائري.
بلوغها -
البنت - أن تبلغ الاُنثى بأن تكمل تسع سنين قمرية.
١٢ : السيدان الشيرازيان.
بلوغها - البنت - يبدأ
بانتهاء تسع سنين قمرية والدخول في السنةالعاشرة - الموقع –
وهذا التحديدات هي
نتيجة النظر للمرويات بمعزل عن استنطاق القرآن الكريم الذي هو المصدر الأول من
مصادر التشريع. والذي نجده بوضوح أنه لم يتعرض لموضوعة السن بقدر ما تعرض لموضوعة -
أنستم منهم رشدا - وحتى يبلغ أشده - والحلم - هذه المفردات التكوينية.
لان الروايات الناصة
على البلوغ كما يحتمل فيه الوصول - بلغ أي وصل - كذلك يحتمل فيها الإدراك المتضمن
للبلوغ العقلي.
وكيف كان: البلوغ
ليس له حقيقة شرعية بل هو من الأمور التكوينية يحدث بأسبابه الطبيعية لا دخل
للاعتبار الشرعي فيه وان حدد الشارع جملة من العلامات فهو لغاية رفع الالتباس. وأما
الروايات فقد فهم منها المفتون أعلاه التعبدية والموضوعية ولذا كانت اقولهم ما بين
التسع وثلاثة عشر على بعض الآراء. على نحو الترديد مما لا محصل له بالتالي. وعلى
أي حال كل الراوايات التي تعرضت لموضوعة السن فهي طريقية تنبيهية لامر تكويني.
ولذا نجد أن بعض
الفتيات في العالم وفي خصوص المناطق الباردة حالة الحيض عندهن ياتي أما بعد الحادية
عشر أو الثالثة عشر . وقد كتبت بحثا مطولا عن البلوغ فيما سبق فلا مزيد والتفصيل ..
0 تعليقات