محمود احمد رمضان
وأنا واقف سرحان في
البلكونه
بتبص عليا نجوم
الليل
كان وسطيهم وش أبويا
رسمه قديمة
كنت راسمها في
كراستي زمان
كانت شجره بدون
أوراق
نني في عيون إنسان
كان لون الموج
الخايف
تغرق جواه الأشواق
إنسان بسيط
أبويا عمره ما كان
نبي
ولا كان ولي م
الأوليا
لكنه كان إنسان بسيط
بتحبه كل الأنبيا
كان يقوم م النوم
يقطع عيش
ويرمي لطيور السما
كان يدور ع الغلابه
اللي ما يملكوا حتي
العما
مع إنه كان محتاج
ما هو دا سر المكرمة
أبويا كان
يصنع من الطين قواعد
عمرى ما شفته علي
كرسي قاعد
كان يفرش الأرض
بحصير
والجبنة جنبيها
الفطير
والصغير والكبير كان
يعدي
يرمي علي أبويا
السلام
فيرد أبويا وف عينيه
ابتسامات الكبار
وابص آلاقي ضيفه
حط ع الأرض كما يحط
الحمام
ف يقول له أبويا
كل فطير / الخير
كتير
والضيف يقول له
يدوم يا حج
كام مره زرت النبي
تلقاك يا حج حجيت
كتير
فيقول له أبويا
والله نفسي يا ابن
عمي
أحج لو مره ف حياتي
بس أصارحك
في المنام زرت النبي
وحجيت كتير
ديوان حدوتة الشط
البعيد
0 تعليقات