علي الأصولي
ذكر المجلسي في (البحار ج١٠٠) زيارة من
فقراتها ما نصه:
- الذي من آمن به أمن، السلام على نفس الله
تعالى القائمة فيه بالسنن وعينه التي من عرفها يطمئن، السلام على أذن الله الواعية
في الامم ويده الباسطة بالنعم وجنبه الذي من فرط فيه ندم -
وعلى ما يظهر أن العبارة، عبارة (نفس الله
القائمة) تحتاج إلى توجيه إذ ربما يتوهم بأنها تعارض عظمة الله تعالى.
إلا أن العبارة هي من قبيل - بيت الله أو
عيسى روح الله - بالتالي هي نسبة تشريفية فقط.
لا أن الإمام هو الله الذات المقدسة. لأن
الله في اللا تعيين وغيب مطلق فوق الممكنات والخيالات والتوهمات والتوقعات .
وفي الخبر عن محمد بن أبي عبد الله، عن محمد
بن إسماعيل، عن بعض أصحابه، عن بكر بن صالح، عن علي بن صالح، عن الحسن بن محمد بن
خالد بن يزيد، عن عبد الأعلى، عن أبي عبد الله (ع) قال:
( اسم الله غيره، وكل شئ وقع عليه اسم
شئ فهو مخلوق ما خلا الله فأما ما عبرته
الألسن أو عملت الأيدي، فهو خلوق، والله غاية من غاياته والمغيى غير الغاية،
والغاية موصوفة وكل موصوف مصنوع وصانع الأشياء غير موصوف بحد مسمى، لم يتكون فيعرف
كينونيته بصنع غيره، ولم يتناه إلى غاية إلا كانت غيره، لا يزل من فهم هذا الحكم
أبدا، وهو التوحيد الخالص، فارعوه وصدقوه وتفهموه بإذن الله )،
انظر : الكافي - الشيخ الكليني - ج ١ –
نعم: لا قناة ولا تواصل ولا معرفة ولا قرب
ولا فهم لله في اللا متعين الا من خلال أسماءه الحسنى وهم محمد وآل محمد(ص) هذه
عقيدتنا التي عرفناها من خلال الكتاب والعترة بلا مزيد ..
0 تعليقات