علي الأصولي
هناك مساران لا يلتقيان بحال من الأحوال في العمل المرجعي ، مسار
المرجعية الناطقة ومسار المرجعية الصامتة، وهذا ما تمخض من تجربة مرجعية المرحوم
الشهيد الصدر الأول وتبعه المرجع الشهيد الصدر الثاني، والمرجعيات الفلانية منذ
عقد الثمانينيات إلى حد سقوط النظام ،
لكن شهدنا ثمة من نطق بصرف النظر عن طبيعة نطقه ومخرجاته ومآلاته
بالتالي، وهنا لابد من إعادة تقييم الحالة وعدم اعتبار الناطقية وحدها فحسب بل
يفترض البحث عن الناطقية بشرط الصادقية ومن تجليات الصادقية شعور الناس بقربها
وعدم عزلتها وواقعهم ، بالتالي وأن كان الوقوف على الفصل الصادقي بعد مغادرة الفصل
الناطقي يحتاج إلى مؤونة الملاحظة والمتابعة، لكن هذا الوقوف من الضرورة بمكان
وتصحيح المسار والأفكار، وكيف كان:
لك الخيار بان تبقى تابعا لكل ناطق صدق أو لم يصدق أو أن تبحث
بنفسك عن الشرط الزائد - الصادق - تحسبا والوقوع بفخ المدعيات ،
والى الله تصير الأمور ..
0 تعليقات