علي الأصولي
بينما كان آية الله السيد الحكيم محسن والسيد الخوئي أبو القاسم ،
بينما كانوا في الوسط الحوزوي لا تدور حولهم شبهة عدم الاجتهاد بل كان الكلام
الفضلائي آنذاك حول شبهة الاعلمية بين العلمين ، وأيهما بالتالي الأرجح في الموازين
المقررة حوزويا ، كان الكلام مثار وبشكل كبير في المجالس الخاصة حول اجتهاد السيد
الشيرازي الذي أعلن عن اجتهاد نفسه وطرح اسمه تحت العنوان المرجعي بعد وفاة أبيه ،
ويرجع السبب في السكوت الآخوندي وتسليمه لاجتهاد وفقاهة السيد
الحكيم والسيد الخوئي راجع بالأصل كونهما انبثقت مرجعياتهم من الخط المرجعي العام
بحسب الأعراف الحوزوية المتبعة آنذاك ، بينما لم يعبأ السيد الشيرازي - الاخ
الأكبر للسيد صادق الشيرازي - لم يعبأ ويعترف بهذا العرف النجفي وهو ابن كربلاء
وحوزتها ،
نعم: شق المرحوم الشيرازي طريقة الخاص بعد أن التف عليه وحوله جملة
من أصحاب وأصدقاء أبيه فكانوا له دعاة له ولمرجعيته وتحول قسم كبير من هؤلاء
الدعاة بالتالي لأخيه السيد صادق الشيرازي ،
ما أود بيانه: كما ان هناك مرجعيات أنتجها الخط العام فهناك
مرجعيات كانت من مخرجات الخط الخاص وبالتالي قيمة المرجعية بقيمة أدلتها الاثباتية
في عالم الفكر والمؤلفات والدورس الحوزوية والساحة العلمية هي الفيصل بالنتيجة
والى الله تصير الأمور ...
0 تعليقات