عبدالقادر الحيمي
6 يوليو 2021
القضارف
بقلم : جيتهون تسيقي
( مترجم من الانجليزية)
أديس أبابا ، 5 يوليو / 2021 -
قال أجيجنهو تشاغر، رئيس حكومة إقليم الأمهرة ، في بيان على حسابه
على تويتر ، "العمليات الحربية لا تزال مستمرة". متهما جبهة تحرير
التقراى بالتحضير لارتكاب أعمال إرهابية فى الإقليم .
وأضاف "يجب أن تكون قواتنا الخاصة ومليشياتنا وقواتنا
الدفاعية مستعدة وجاهزة، كما يجب على الشباب ان يراقبوا ما يدور حولهم لتامين الإقليم.
وأكد رئيس حكومة الإقليم ، "سنكون مستعدين لتجنب وإجهاض أي
خطة تريد TPLF ( الجبهة الشعبية
لتحرير التقراى ، والتى حولت اسمها الى قوات دفاع التقراى TDF). تنفيذها ضد شعب الأمهرة.
ونحن مطمئنون إلى أن مناطق ويلغاييت وتيجيدى وتسيلميت ورايا تتبع
إلى اقليم الأمهرة ، كما ان ويلغايت ورايا هى الأمكنة التى سندفن فيها جنود جبهة
تحرير التقراى ".
الجدير بالذكر أن الحكومة الإثيوبية أعلنت وقف إطلاق النار من جانب
واحد فى 28 يونيو 2021, وذلك بعد استعادة قوات دفاع التقراى مغلى .
بينما حكومة التقراى أعلنت عبر بيان شروطها لوقف إطلاق النار،
وطالبت بحل المشاكل الرئيسية التى تواجه الإقليم قبل إضفاء الطابع الرسمى لوقف
إطلاق النار ،ويتمثل ذلك ، انسحاب القوات الغازية من التقراى والتى قدمت من
الامهرة وارتريا وان تعود من حيث أتت . السماح بإيصال المساعدات الإنسانية دون
عوائق وعقبات للمواطنين فى التقراى .إعادة النازحين داخليا واللاجئين الى ديارهم
ومناطقهم.
كما طالب البيان بالاستئناف الكامل لجميع الخدمات مثل الكهرباء
والاتصالات والبنوك والسفر الجوي والتعليم والرعاية الصحية وغيرها لأهالي التقراي.
كما دعا إلى احترام دستور جمهورية إثيوبيا الديمقراطية الاتحادية حتى تتم
المفاوضات وفقه.
و طالب البيان بإنشاء هيئة تحقيق مستقلة لوضع الآليات المناسبة
لتقديم المجرمين إلى المحكمة الجنائية الدولية.
وصباح اليوم خاطب رئيس الوزراء أبي أحمد ، في الجلسة الرابعة
للاجتماع الخاص لأعضاء البرلمان قائلا ، رئيس الوزراء في شرحه لأعضاء البرلمان أن
قرار انسحاب الجيش من تقراي كان مخططا مسبقا ومرتبا بشكل صحيح وصائب.
وأوضح أبي احمد إلى أن الحكومة أصدرت قرارها بسحب الجيش من منطقة
تغراي لصالح الشعب والبلاد ، ولتقليل المزيد من حالات الانفاق المالى ، ولضمان
تركيز الحكومة على أولوياتها.
وتطرق رئيس الوزراء منوها الى إن الأقاويل التى راجت بأن إثيوبيا
أصبحت ضعيفة بعد انسحاب جيشها لا أساس لها من الصحة وتم اتخاذ قرار الانسحاب وذلك
بإعطاء أولويات للأجندات الوطنية الكبرى مع إعطاء جبهة تحرير التقراى، TPLF الوقت لإعادة التفكير.
وقال: "نحن نتفهم أن هناك دولًا تسعى إلى استبدال الحكومة
الحالية التي لا يعرفون حتى أن الشعب الإثيوبي قد اعترف بها. وبدلا من تقديم
إجابات مباشرة لمثل هذه الادعاءات ، ستركز الحكومة على القضايا الوطنية الرئيسية .
0 تعليقات