علي الأصولي
تحت عنوان - الفهم القرآني للسماء يجعلها خيمة تحتاج إلى عمد
لرفعها –
ارتى المستشكل على أن القرآن الكريم عمد إلى صورة لتمثيل السماء -
كخيمة أو قبة - التي تحتاج إلى عمد لرفعها - لان الخيمة والقبة - بالتالي تحتاج
إلى أعمدة لغرض الرفع ، وهذا خلاف ما يراه العلم ومقرراته كون السماء عبارة عن غاز
،
وقد رفض - الخصم - أطروحة - التصوير التقريبي في الوصف القرآني
التمثيلي ، بدعوى إمكان تقريب الحقيقة العلمية - بقيد - كما ذكر في مقاله - لو
كانت مقصودة - من قبل الله واهتمامات السماء بالقران ،
أقول: الله يخاطب الناس ووجود الناس على الأرض وبالتالي يكون أعلى
الأرض سقف، وسقف كل شيء بحسبه، ولو لاحظنا شكل السماء من الأرض فهو أشبه شيء
بالخيمة أو القبة بل بمطلق السقف المرفوع، وقد أوضح الله تعالى أن هذا السقف لم
يرتفع بعمد ولا يقع على من كان أسفله ،
وقصة الغاز علميا فقد أشار لها القرآن الكريم - مع أن أصل وجود
القرآن الهداية بمعزل عن كل لحاظ آخر - ومع ذلك قد أشار القرآن وبوضوح بقول (
فارتقب يوم تأتي السماء بدخان مبين) فالسماء عبارة عن غازات ذكرت في مظانها على ما
في بعض التفسيرات وفي يوم مرتقب سوف تأتي هذه الغازات بكثافة - دخان - مبين -
بالتالي: أن القرآن كتاب ملاك نزوله الهداية لا الخوض في تفصيلات
علمية فيزيائية أو كيميائية فأفهم ..
0 تعليقات