"ألولا ابا نقا" الذى هزم أبى احمد واسياسى

 

 

 

 

 

 

الجنرال "الولا ابا نقا" التي تم تسميت العملية باسمه هو البطل  التجراواي "الولا" صاحب الإنجازات والبطولات العسكرية في تاريخ الحبشة.

 

 بدأت  العملية في يونيو ١٩/٢٠٢١ بعد اليوم (يونيو ١٨) الذي أصدرت فيه  حكومة أبي أحمد بيان على أنها ستشن آخر عملية هجوم  وتقضي على قيادات جبهة الشعبية لتحرير تقراي وتسيطر على تقراي بالكامل.

 

قوات جيش تقراي التي كانت تحارب بطريقة حرب العصابات Guerrilla warfare نظراً للعدد الهائل عند الأعداء الخمسة مقارنة مع العدد القليل الذي لا يكمل حتى ربع عدد الأعداء، وبعد ثمانية أشهر تم تغيير الخطة. نظراً لأنضمام آلاف الشباب والشابات للجبهة من كل فئات المجتمع وتوفر العدد المطلوب لأن يغيرون خطتهم.

 

الجبهة الشعبية نظمت ووفرت التعليم العسكري للشباب ونظمت وحدات عسكرية. غيرت خطتها من حرب العصابات Guerrilla warfare إلى الهجوم والمواجهة Attacking.

 

 يونيو ١٩/٢٠٢١ بدأت الجبهة الشعبية لتحرير تقراي عمليتها باسم الولا ابا نقا واستمرت الحروب في شتى مواقع  التي كانوا يتمركزون فيها الأعداء . التقراي حاربوا بدم حار انتقاما لشعبهم وما قع فى حقهم من ظلم . انتصرت تقراي وتكبد الأعداء الأثيوبيين والأريتريين خسائر فاضحة.

 

حسب تقرير متحدث الرسمي الجبهة :

 

* ضحاية

- ٣٣ الف جريح

- ٢٨،٣٠٠ قتيل

- ٦٠١١ اسير

 

* غنائم حرب

 

- عشرات الدبابات

- ٢٥ مدفعية

- ٦٠٧ صاروخ مدفعي

- ٩١ مورتار

- ١٣ م ط

- ١٤٢ دشقة

- ٦٣٠ رشاش

- ٣٩١ شاحنات

- ٧٤٧ لاسلكي

- ألاف القناص

 

* أسلحة العدو التي تم تدميرها

- ٦ مدفعية

- ٦ م ط

- ٤٠٧ صاروخ

- ٨٨ شاحنة

 

بعد هذه الخسائر الفاضحة قرر أبي احمد وأبيه الروحي اسياس افورقي بسحب قواتهم من تقراي بسبب الصدمة التي لم يكونوا يتوقعوها.

 

قوات الجيش الأثيوبي اليائس قبل انسحابهم سرقوا الأموال والمجوهرات من كل فروع البنوك من عاصمة تقراي. البعض نجحوا من الفرار عبر جنوب تقراي على حدود امهرا وعبر الشرق للعفر ولكن تمكنت قوات تقراي ان تصطاد الكثير منهم بما فيهم الذين حاولوا الفرار عبر مطار مغلي. يوم ٢٨ يونيو عمت السعادة في عاصمة تقراي مغلي بدخول قوات جيش تقراي.

 

المجد والخلود للشهداء