آخر الأخبار

شباب التيجراى آلة إعلامية فى سبيل القضية

 

 




 

محمد احمد آدم

 

شباب التقراي في منافيهم شكلوا آلة إعلامية عملاقة في أماكن تواجدهم في أوروبا و أمريكا بالإضافة إلى دولة السودان..

 



 الإعلام الشعبي للتقارو كان بوابة على العالم فضح فيها ممارسات جيش أبي احمد و مليشيات الامهرا الإقطاعية بالإضافة إلى جيش الهقدف بزعامة اسياس افورقي، يجب علينا أن نثني على جهودهم الإعلامية الجبارة و هم يحتضنون الشتات و مآسي الهجرة و الاغتراب، إعلامهم فضح الممارسات اللا إنسانية و الاغتصاب الممنهج للنساء عموماً كوسيلة لكسر شوكة المقاتلين الأشاوس و هي حرب نفسية قذرة قد قامت قوات اسياس الغازية مع الجيش الفيدرالي الاثيوبي و المليشيات الامهرية الغابة بها.

 

 لم تسلم الممتلكات و لا المصانع من الدمار و حتى الجسور نسفوها و البنوك أفرغت من أموالها.

 




 يا لخيبة المجتمع الدولي الصامت على المجازر و الإبادة الجماعية لشعب تقراي، صمتوا و التقراوية يغتصبها عدة أفراد من الجيشين الإثيوبي و الاريتري، صمتوا و قد دمرت البنى التحتية لإقليم تقراي، صمتوا و قد قصفت الكنائس و المساجد و قتلوا كل من احتمي بها، صمتوا و عشرات الآلاف بلا مأوى و بلا غذاء و بلا دواء، صمتوا و تفرجوا على شاشات التلفاز على كل الانتهاكات الجسيمة التي ترتكب، صمتوا عن كل ما يجرى فى إثيوبيا بأكملها و حامل جائزة نوبل للسلام يرتكب أكبر إبادة جماعية تشهدها إثيوبيا في العهد الحديث، صمتوا و لكن أشاوس التقارو يقلبون موازين الهزيمة إلى نصر باهر و كان لهم قدم السبق في الهجمة المرتدة التي استعملوا فيها السلاح الذي غنموه من عدوهم، كسروا شوكة الحرس الجمهوري و هم قوات النخبة في الجيش الفيدرالي و بددوا حلم الامهرا في التمدد في أراضيهم.

 

النصر قاب قوسين أو أدنى ليعيد التاريخ نفسه و أديس أبابا ليست ببعيدة لأن زمام المبادرة بأيدي اشاوس التقارو و كما لهم الكفة العليا. لقد وقف العالم متفرجا و ترتسم على وجهه هزيمة الإنسانية و ازدواجية المعايير.

 


 

شكرا شباب المنافي لقد كنتم العين التي شاهد بها العالم مجازر ابي احمد الذي سحرته السلطة و تخلي عن قيم العدالة و حقوق المواطنة، شكرا لكم و موعد لقريب و انتم تحتفلون بالنصر في العاصمة الفيدرالية أديس أبابا أو كما يطلق عليها أهلها الاورومو فنفني.

 

إرسال تعليق

0 تعليقات