مصطفى الحبشي
ان جبهة تحرير تجراي قدمت الغالي والرخيص من أجل هذه البلاد ، وأن
التنمية التي يتباهي بها ابي أحمد وكأنه صانعها لم تأتي سدا ولم تبني بالحديث
المنموق والتقاط الصور أمام عدة حدائق قام بغرسها ليعوض النقص الذي بداخله ، أنه
نتاج لجهود وتجارب قدمت لفترات طويلة ، والمعارك التي تخوضها الجبهة الآن تأتي بإيمان
وقناعة من أجل شعب حاربه ابي وحاول أن يطمث هويته ويبيده ، بالاتفاق مع ألد أعداء
إثيوبيا الفاشل اسياس أفورقي ، والذي خلال 3 عقود لم يقدم لدولته ولشعبه سوي
المزلة والمهانة والتهجير والقتل ،وان شعب تجريا وكان له الفضل في تربية وتأهيله
والتقاطه من الطرقات التي تربي فيها .
والقيادات السابقة التي يصفها بأنها منبع اللصوصية هم من وضع
اللبنة الأولي لهذا الجهد ، ولم يكونوا يوما واحد استعراضيين كما يفعل هو وعصبته
من المتملقين ،والباحثين عن المناصب من خلف رجل فاشل عمل علي تدهور أوضاع البلاد
السياسية والاقتصادية والعمرانية والدبلوماسية وهدفه الأول والأخير هو المنصب
"الملك السابع " ،وعمل علي إدخالها في حروب وصراعات وخلافات مع كل الدول
التي كانت لها معهم علاقات صداقة .
أن الأطفال الذين يدعي أنهم يحملون السلاح ووصفهم بأبشع العبارات ،
مافعلوا هذا الإ لما رأوه من قواته التي قتلت واغتصبت ودمرت ونهبت وحرقت وسرقت
وعطلت وقضت علي أمال شعب تجراي ، لهذا سيحملون السلاح من اجل الزود علي كرامتهم ،
وحتي لا يكونوا لقمة سهلة أمام المرتزقة من القوات الأريترية والإثيوبية الذين
يدعون حب الوطن ، أن القوات التي تدعي أنها تدافع عن إثيوبيا اليوم ماهي الإ عبارة
عن لصوص وسارقين"حاميها حراميها "، لوثوا اسم الجندية التي كان لها شرف
الدفاع عن الوطن بأسم العسكرية ،وعرضوا إثيوبيا للغزو الأجنبي ، وهذه سيشهد لها
التاريخ وستظل خالدة في سجل التاريخ الحديث لإثيوبيا ،باعتباره أول رئيس إثيوبيا
يعرض بلاده للغزو الأجنبي بدل أن يدافع عنه .
أن لجبهة تحرير تجراي أرث فريد في النضال بكل فخر وشرف ،وأن ماتقوم
به ليس من اجل سلطة فقط ولكن من أجل إعادة الشرعية التي منحها لها شعبها في الإقليم،
وأبناء الإقليم سيذودن عن أرضهم وعرض أسرهم من السرقة، وسيدافعون عنها من أمثال
جيش اسياس ،و ذلك الجيش الذي قمتم بتجميعه من شباب جنوب إثيوبيا وبعض الأقاليم
الذين خدعو باسم وظائف وهمية ومن ثم تم القائم في غياهب الحرب ، وهذا ماجعلهم
يستسلمون وينهزمون لأنه لأيمان لهم بهذه الحرب التي يقودها أبي أحمد من أجل أن
يحقق رؤية كانت تحلم بها والدته .
أن المرحلة القادمة ستكون أحلام أبي احمد معرضة للعديد من التحديات
هذا ان لم يقم باي عملية ، وهي عمليات عدة عندما ينهزم شخص كان له طموح ، أما أن
ينتحر وهي للشرفاء ، وهذه صفة قد لاتوجد فيه أو يهرب من البلاد ،وفي الأخر لن يجد
الشرعية من انتخابات ابعد منها كل المنافسين وفاز بها بأساليب غير قانونية وقذرة .
........................ولنا لقاء
0 تعليقات