آخر الأخبار

نكران الجميل ولو انه واجب لكل وطنى وقائد لبلاده

 


 

 

مصطفى حبشى

 

معظم الإثيوبيين يشنون هجومآ على جبهة تحرير تقراي فهل يعنى أنها فعلت وانتهكت وهضمت وعزبت واعتقلت وفرضت نفوذها على إثيوبيا وهي المهيمنة على مفاصل الدولة!!

 

اولآ هنالك سؤال يفرض نفسه الم يكن هنالك إيتلاف حاكم مكون من أربعة أحزاب رئيسية متمثلة فى جبهة تحرير تقراي وحزب امهرا واورومو وشعوب الجنوب؟؟

 

وكل صغيرة وكبيرة تمت سواء أكانت أجابية أو سلبية الم تكن بموافقة الإيتلاف الحاكم المكون من هذة الأربع أحزاب والبرلمان وبموافقتهم؟؟

 

إثيوبيا عندما انتفاضة جبهة تحرير تقراي التى كانت قوامها 11 فرد فقط كانت بلد مجاعات ومن أفقر الدول العالمية حيث تفتقر لجميع مقومات الحياة الأساسية وحينها كان جيشها يعادل ميزانية الفرد عليه قوات المارنز الامريكية أتعتقدون ان هذا شعب يقهر ليس للتباهي ولكنها الحقيقة والواقع؟

 

لاتنسوا اخوتى واخواتى الإثيوبيين إنكم قبل نظام حكم جبهة تحرير تقراي كنتم تنتعلون أحذية من إطار السيارات وملابسكم تملؤها القمل ورؤسكم حيث لا طرق مسفلته ولا ومباني شاهقة ولا حتى مكانة عالمية لكم فى ظل ماكنتم تعاننوه من جوع وفقر وظلم واضطهاد وحتى بعضكم لا يستطيع الحديث بلغته داخل إقليمه وإن تحدث بها يدخل الى السجون؟؟؟

 

ونهيكم عن ذلك في القريب وليس البعيد حيث كان لا يصافح المسلم شقيقه المسيحي ولكن بفضل الله ثم جبهة تحرير تقراي والشعوب الإثيوبية أصبحتم كمسلمين ومسيحيين تشاركون أفراح وأتراح بعضكم البعض مع تنفيذ شرع الإسلام وقبلها كنتم الأخر ينظر لأخيه من الديانة الأخرى وكأنه شئ نكر؟

 

قبل عهد جبهة تحرير تقراي وفى عهد الاباطرة والملوك كان لا يسمح لكم بالتعليم إلا لحاشية الملوك والاباطرة ومنسوبيهم؟؟؟

 

وحديثي ليس بطابع انتمائى ولكنه الواقع والحقيقة التى يجحدها وينكرها الكثير من أبناء إثيوبيا؟؟

 

والعالم بأثره شاهد على على نهضة إثيوبيا وتحولها الى قمة الدول الإفريقية إن لم تكن العالمية وفى زمن وجيز وقياسي جدآ؟؟

 

ورغم كل المكائد والدسائس التى تحاك ضد التقراي وحكومته أقول لكم كما قالها رئيس الوزراء ابي احمد وكما يعلمها الشعب الإثيوبي اجمع (آطوبيا بني تقراي خم ماكنة بني بابور)

 

إنتهى!!

 

إرسال تعليق

0 تعليقات