علي الأصولي
ذكروا قصة مفادها، كان آية الله الشيخ محمد رضا آل ياسين مرجعاً
للتقليد وفي أحد الأيام جاء إليه احد وكلائه من السادة وكان مقربا من المرحوم
الشيخ بمبلغ من المال مقداره (60) دينار بعنوان حقوق شرعية، وأعطاه للشيخ فاستلمه منه
ووزعه على مستحقيه فوراً،
فلما انصرف الناس من عنده التفت إلى وكيله مخاطبا إياه سيدنا
ماعندك مبلغ من المال تقرضنيه ،
فأجابه السيد مولانا لمن تريده !؟
فأجابه: لي لأني وعيالي بدون طعام ،
فأجابه وكيله السيد : زين شيخنا الآن أعطيتك مبلغاً معتدا به لماذا
لم تأخذ منه وانه لك فيه حقا
فأجاب الشيخ (قده) إني صارلي كم يوم مريض وما گاعد انطي درس !!
نعم: يفترض على العلماء والأساتذة والطلبة وكل من كان في سلك
المحصلين يفترض بأن يعرفوا بأن ستحقاقاتهم المالية والوجهاتية هي منوطة بالعمل
والمنتج والتقرب إلى مشاكل رعاياهم ومن لاذ بهم ومن عقد الآمال على وجودهم ، وإلا أصبح
المال الشرعي الماخؤذ بلا عمل أو منتج من أوضح الإشكالات ، والى الله تصير الأمور
..
0 تعليقات