آخر الأخبار

اثيوبيا: أبيِّ أحمد يحذر، والقتال يتواصل في عدة جبهات

 

 


 

صوت – وكالات

 

حذر رئيس الوزراء الإثيوبي أبيِّ أحمد من أن قوى معادية لبلاده تسعى إلى زرع الفتنة بين الإثيوبيين، وتعهد بالقضاء على "جبهة تحرير شعب تيغراي" التي وصفها بالسرطان.

 

واعتبر أبيِّ أحمد، في بيانٍ صدر عن مكتبه، الأحد 18 يوليو، الجبهة التي استعادت سيطرتها مؤخرًا على عاصمة إقليم تيغراي مغلي بعد انسحاب الجيش الفدرالي من أراضي الإقليم، بأنها ”ربما التنظيم الوحيد في التاريخ الذي يستخدم نفوذه السياسي لتدمير بلده“.

وتعهد رئيس الحكومة الإثيوبية، الذي فاز حزبه مؤخرًا بأغلبية مقاعد البرلمان الإثيوبي، بالقضاء على جبهة التيغراي قائلًا: "عندما نعمل على اجتثاث الأعشاب الضارة نفعل كل ما بوسعنا لعدم الإضرار بالقمح“، مضيفًا: ”أن أبناء إثيوبيا قد انطلقوا من جميع الجهات للتصدي لهجمات الجماعة الإرهابية“ معتبرًا ذلك، ”انتصار في حد ذاته“.

 

وأشار أبيِّ أحمد إلى أن قوى، لم يسمها، تعمل على تهديد وحدة إثيوبيا وتغضّ الطرف عن تصرفات جبهة التيغراي. وشدد على ”أن هذه المخططات لن تمر“، موضحًا أن هناك ”خطة واضحة لدى حكومته بشأن كيفية ومكان وتوقيت التصرف، وقال: "سيرى أصدقاؤنا وأعداؤنا قريبًا أن جيشنا على استعداد لأداء مهمته عند الحاجة إلى ذلك“.

 

في غضون ذلك تواصلت المواجهات العسكرية بين مقاتلي قوات دفاع تجراي من جهة والجيش الفدرالي الإثيوبي المدعوم من الوحدات الخاصة للأقاليم الإثيوبية المختلفة من جهة ثانية في عدة جبهات من بينها المناطق الغربية والجنوبية للإقليم بالإضافة إلى مناطق الحدود مع إقليم العفر في الشرق. وكان عدد من الأقاليم الإثيوبية من بينها أروميا وسيداما وشعوب الجنوب والعفر قد أرسلت تشكيلات من وحداتها الخاصة إلى مناطق القتال لدعم الجيش الفدرالي ومليشيات الأمهرا للدفاع عن وحدة إثيوبيا حسب ما جاء في البيانات الرسمية.

 

إرسال تعليق

0 تعليقات