آبي أحمد يعيد للأذهان نفس الحماقه السابقة التي أرتكبها في حملة
تنفيذ القانون بحق إقليم تيغراي و التي كانت نتائجها كارثية بكل ما تعني الكلمة
علي الجيش الإثيوبي و مرمغت أنفه في التراب و عصفت بصورته في المنطقة و العالم...
الآن آبي أحمد يكرر نفس المشهد القديم بحشد مئات الآلاف من القوات
الخاصة من كل الأقاليم المكونة للدولة الفيدرالية الإثيوبية المسنودة بمليشيات
الأمهرا ( الفانو)من أجل محاربة قوات جيش حركة تحرير شعوب التيغراي!
قوات غير جيدة التدريب تم إستنفارها علي عجل! لمجابهة قوات جيش
حركة تحرير شعوب التيغراي! ذات العقيدة الراسخة الضاربة في القدم و المدربة تدريبا
جيدا لخوض مثل هكذا نوع من المعارك!
آبي أحمد يزج بهذه الأرتال الغير مدربة إلي أتون محرقة قد تعيد
للأذهان صور أطول طوابير للأسري عرفها التاريخ .... طوابير من الأسري لم نشاهدها
حتي بعد أن أعلنت ألمانيا النازية و حلفاءها الهزيمة و الاستسلام أبان الحرب
العالمية الثانية
آبي أحمد يدفع بهذه القوات السيئة التدريب و المعززة بمليشيات
الأمهرا إلي أتون محرقة كل المراقبين يعلمون نتائجها المسبقة! ذلك مع احتفاظه
التام بقوات النخبة لحراسة عرشه و لضرب طوق علي العاصمة أديس أبابا و ما جاورها
خوفا من غضبة جنرالات الأمهرا الذين بدأت تتعالي أصواتهم و المطالبة بضرورة الانقضاض
علي الرجل الذي فشل"في نظرهم" فشلا زريعا في القضاء علي الحركات
الإنفصالية التي بدأ تمردها ينذر بتشظي النظام الفيدرالي الإثني الهش في البلاد!
0 تعليقات