آخر الأخبار

حملة أضطهاد وتجريم لكل من ينتمي للتغراي

 

 

 


مصطفى حبشى

 

مازالت حكومة الازدهار التي يقودها الديكتاتور الفاشل مفرق وحدة الشعوب ومدمر البلاد ، تواصل اعتداءاتها علي أبناء تغراي في العاصمة أديس ابابا من خلال عملية اعتقالات واسعة وفصل تعسفي من الوظائف وحرمان من المناصب وإغلاق المحال التجارية ، ومحاربة حتي الطلاب الذين ينتمون الي إقليم تغراي ، وطرد من المساكن وحرمان من السفر والهدف هو كما خططت له عصابة الامهرا وهو إبادة شعب تغراي علي أخره ، وهي المؤامرة التي سمعها العالم من قبل من أحد المسولين الدوليين نقلا من مسؤول إثيوبي ومحاولة فرض الجوع والحصار في الداخل حتي ينتهون من ما يطلق عليه شعب تغراي .

 

وبعد تقرير منظمة هيومن رايت ووتش الأخير الذي أجرت خلاله اتصالات لمعرفة أوضاع أبناء تغراي المعتقلين في السجون ومنها سجون في إقليم العفر والذي واحد أداة لأبي أحمد وحكومة الازدهار لمحاربة أبناء تغراي ، وذلك بتحريك بعض العفر الأريترييين ومن هم مسنادين للحكومة والنظام الأريتري الذي يقوده ديكتاتور اريتريا الشيطان الأرعن اسياس افورقي .

 

وأمس كعادة حكومة أبي أصدرت شرطته الإرهابية بيانا يوضح مدي التآمر الذي بات واضحا ضد أبناء تغراي ،وقد نشر أن هنالك العديد من المحلات التجارية قد أغلقت من قبل الشرطة وهي أكثر من مائة متجر ومؤسسة ،والتهم التي يتم إلصاقها لمالكين هذه المتاجر هو دعم وتمويل جبهة تحرير تغري فيما يبدوا أن ابي احمد يتبع ماقام به العقيد منسقتو هيلي ماريام عندما قام بحملة لإبادة كل ماهو تغراوي حتي اللغة منع التحدث بها وهذا مايحدث الآن حيث يتم منع الاغاني التغراوية في كافة المقاهي الليلية وتم منع الفنانيين الذين يتغنون بالتغرنية العمل في كل الفنادق والمقاهي ومنع تريد أغاني التغراي في كافة الفعالية الأ التي لهم فيها مأرب أخري .

 

 

عمليات اعتقال واسعة طالت كل رجال الأعمال من أبناء تغراي ، وتم تشميع وإغلاق متاجر ومحلات صغيرة وكبيرة تعود ملكيتها لأبنا تغراي ،ويتم اعتقال وتعذيب المثقفين من أنباء تغراي ، وتعذيبهم في السجون والاعتداء عليهم بالضرب ومصادرة اموالهم وتجميد أرصدتهم في البنوك ، هذا غير المنع من السفر والفصل عن العمل من المؤسسات الحكومة ومحاولة تشويه سمعة كل من ينتمي لإقليم تغراي ،وعمليات مراقبة وترصد لكل المثقفين من أبناء الأقليم ،وهنالك عمليات ابتزاز كبيرة تمارس ضد بعض التجار باسم الدعم الوهمي للجيش الإثيوبي ومن يرفض يتم إغلاق المحل بأمر من المحليات.

 

أبي أحمد يسير علي نهج الديكتاتور منقستو هيلي ماريام فيما يبدوا أن التاريخ سيعيد نفسه،وسنشهد تاريخ 1991 مرة أخري بسقوط ديكتاتور أخر في إثيوبيا.

 

 

التوقيع

 

إتحاد التقارو

 

إرسال تعليق

0 تعليقات