محمود حامد جمعة نوار
فكرة قوات مشتركة بدارفور من الجهات الحكومية وأطراف الحركات وبشكل
التشكيل الحالي للأخيرة .
فكرة غير منطقية بالأساس
باعتبار أن غالب الفصائل التي كانت بالتمرد تأسست على حواضن قبلية أو تمييز .
وبالتالي ستظل مخاوف الانحياز وربما الروح العدائية منها وعليها سائدة . هذا مع
حقيقة أخرى أهم وهي أن بعض المكونات القبلية تشعر الآن أنها (حكمت) وبالتالي هي من
يحدد قسمة مساحات الرعي والزراعة !
وعلى الأرجح إن الطرف الآخر يضع هذا في اعتباره فتحسب للأيام
السوداء بنظرية الطلقة بطلقة .
لهذا ومالم يتم إثبات أن اتفاق السلام خال من تلك الملاحظات فعلى الأرجح
أن الأزمات التي تتفجر بشمال وغرب دارفور وجنوبها مرات قد تتحول الى حريق عظيم
ولذا المدخل قبل ان يكون القوات المشتركة من الأفضل ان يكون الشروحات المشتركة للاتفاق
وإزالة مفهوم كونه تقنين لحمل السلاح والمحاصاصات الولائية.
0 تعليقات